كتب - نعيم يوسف
علق الكاتب الباحث، إسلام بحيري، على التنمر ببنات الفنان شريف منير، لافتا إلى أن المجتمع يرى جسد المرأة ملعون مطلوب تغطيته كالغراب الأسود.
وقال "بحيري"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أنا مش مستغرب على الإطلاق التعليقات على صور بنات العزيز "شريف منير" أنا كل اندهاشي الحقيقي من المندهشين من التعليقات".
وتابع الكاتب والباحث: "يا عزيزي منتظر إيه أنت منتظر إيه من مجتمع مسيطر عليه من السبعينات جماعات مخنثة فكريا تنشر كل بؤس وظلام في صورة الدين، مجتمع شايف جمال المرأة بالعموم فتنة شيطانية تفطر الصائم وتقطع الصلاة".
وأضاف: "مجتمع شايف المرأة جسد ملعون مطلوب تغطيته كالغراب الأسود عشان المخنث الشهواني تهدأ شهوته، مجتمع علموه المخنثين إن الكلمة الوحيدة في وصف أي رجل له زوجة أو أخت أو بنت منطلقة وجميلة وحرة، وهي كلمة "ديوث"
ولفت إلى أن المجتمع "جعل ما يسمى "الحجاب" هو الحد الفاصل بين الشرف التام والعهر التام مش بس جعله علامة دينية، مجتمع بيصر زي ما قال أسلافه إن لازم يشوه مكان الأنوثة عند البنت عشان يضمن عفتها مستقبلا ولولا كده هتكون عاهرة متوقعة، مجتمع تم إمراضه جنسيا وتفهيمه إن رسول الإسلام تزوج ببنت في التاسعة، وبيسمع المخنثين فكريا ومرضى اشتهاء الأطفال بيؤكدوا إن البنت سمينة الجسم تصلح للشهوة والزواج ويجب تحجيبها مبكرا، ومجتمع لا يعرف شيء عن صداقة البنت والشاب ولا الزمالة وشايف وجودهم في مكان واحد اختلاط فاحش، ومجتمع بيتقاله من المخنثين إن الحب بين الرجل والمرأة هو "زنا"
مجتمع شايف البنت من قبل الطفولة هي آلة جنسية متحركة كل صوت وفعل وإيماءة منها تؤدي للشهوة، مجتمع شايف الفن دعارة وأهله منحلين وفاسدين وشايف الفكر زندقة والمفكرين مرتدين كفار".
واختتم تدوينته قائلا: "لكن لو سألت مين اللي عمل كده في المجتمع هقولك الفكر الديني السائد فقط وفقط لا غير، والفكر الديني ملوش علاقة بأصل الدين، بل يكاد يكون دين تم اختراعه غير اللي نزل من السما، ولو سألت مين نشر ده ودعمه وسانده و وأكده في الخمسين سنة اللي فاتت
هقولك.....انت عارف، احنا بنحارب مخلوقات سعرانة مخنثة نهشت المجتمع المصري والعربي، وللأسف أصبح شذوذهم هو الغالب على كل شيء، فلا داعي للاندهاش ده الحصاد المر وبنحاول نغيره".
