كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، في مكتبه بأورشليم بأعضاء حركة "رجال الأمن" الذين جاؤوا للتعبير عن دعمهم له وقالوا إن الاعتراف الأمريكي بفرض السيادة الإسرائيلية على أراضي يهودا والسامرة يحمل في طياته أهمية كبيرة جدا وأضافوا أن هذه الخطوة تشكل فرصة تاريخية، وجاء ذلك تزامنا مع استنكار الكثير من الدول فرض السيادة الإسرائيلية على هذه الأراضي كون ذلك انتهاكا للقوانين الدولية.
وقال اللواء (احتياط) يستحاق غرشون خلال الاجتماع مختصا نتنياهو :
نريد في مقدمة الأمر أن نعبر عن دعمنا وتقديرنا لكم وأن نقويكم على خلفية قيامكم بقيادة دولة إسرائيل خلال عشر السنوات الماضية بشكل يتحلى بالإخلاص الكبير.
يكمن هنا تغيير براغماتي محتوم. القرار حول ماذا سيصيرفي الأراضي التي تقع بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط يعد أحد القرارات الأكثر أهمية والأكثر دراماتيكية ستتخذها الحركة الصهيونية في هذا الجيل. للأسف, لا أرى أي زعيم آخر بيننا يستطيع أن يقود هذا الحراك وأرى أن هناك من يحاولون أن يضعوا العراقيل أمامه. أطلب منكم أن تقوموا بهذه الخطوة, ليس من أجلكم, بل من أجلنا وخاصة من أجل الأجيال القادمة.
ولفت نتنياهو: "توجد أمامنا فرصة تاريخية ونعمل حاليا على تحقيقها. أشكركم لدعمكم الكبير ويسرني بأن هناك ألف ضابط وآلاف المواطنين الآخرين الذين يريدون أن ينضموا إلى هذا الدعم. بارككم الله".
وحضر اللقاء كل من القائم بأعمال مدير مكتب رئيس الوزراء رونين بيريتس ورئيس ديوان رئيس الوزراء آشير حيون واللواء (احتياط) يتسحاق غرشون ومدير عام حركة "رجال الأمن" العميد (احتياط) أمير أفيفي والعميد (احتياط) هارئيل كنافو والعميد (احتياط) يوسي كوبرفاسير والعميد (احتياط) تسفيكا فوغيل.