تحقيق محرر المنيا
لا صوت يعلوا هذة الايام فوق صوت فيروس كورونا المستجد والمعروف بكوفيد 19 والجميع يبحث عن الوقابة منه قبل علاجه وفي ذات الاطار نجد المئات بل الالاف الذين لا يبالون باي اهتمام واي نوع من انواع الواقية اللازمه لهذا المرض القاتل ما دفع البسطاء بالمنيا للالتجاء الي استخدام ما يسمي بالطب النبوي والعلاج بالاعشاب المعلبة داخل عبوات مدون عليها علاج لمرض كذا
لا يتوقف الامر عند الكورونا فقط انما ايضا لعلاج امراض الكلي والكبد والحصاوي وكافة الامراض المختلفة وصل الامر في هذه المحال التجارية ان قامت بطبع اعلانات ورقيه وتوزيعها لعلاج قرابة 100 مرض ويتعامل معها الكثيرين ايمانا بالاسم " الطب النبوي " وليس ثقة في العلاج
قال محمود رضا عامل باليوميه كنت اعاني من بعض الالام بالمعدة واشار علي احد الاشخاص ان اجرب العلاج من خلال مثل هذة المحلات وبالفعل توجهت الي احداها واعطاني بعض الاعشاب وللاسف لم تفعل شئ لافتا ان ارتفاع اسعار الادوية بالاسواق وبساطة المواطنين دفعت الكثيرين الي اللجوء مثل هذة الطرق
فيما اكد الدكتور احمد طلب مدير عام منطقة المنيا الأزهرية ان الطب النبوي بشكل عام بعض اثاره ثبتت عن الانبياء السابقين مثل النبي داوود علية السلام والنبي محمد " صلي الله علية وسلم " والنبي عيسي علية السلام لكن كنماذج لحالات مرضية والانبياء وضعوا علاج مؤقت مناسب للحالة مثل التركيز علي عسل النحل والحجامة والاعشاب بانواعها ولكن في وجود العلم الحديث بعض هذة تحتاج الي التعامل مع متخصصين وقد قام الدكتور عبد الباسط بكلية الزراعة بعمل ابحاث عن الاعشاب والعسل وبعض النباتات وفوئدها مثل الحلبة والبصل واثبت انها مفيدة ولها منافع كثيرة ولكن المشكلة فيمن يقوم بفتح مثل هذه المحلات التجارية والتي يهدق منها الربح التجاري التجاري ويكون ممن يبيع بها دبلوم او يمكنه فك الخط فقط ويجمع الاعشاب ويضعها للمريض البسيط كعلاج فهذة خطورة
اضاف طلب مثل هذة الامور ان لم تكن بمقدار متساوي ومقدر ومعين بدقه تضر اكثر من النفع مدليل بالحديث الشريف ( جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : إنَّ أخي استُطلقَ بطنُه . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ " اسقِه عسلًا " فسقاهُ . ثم جاءَه فقال : إني سقيتُه عسلًا فلم يزدْه إلا استطلاقًا . فقال لهُ ثلاثَ مراتٍ . ثم جاء الرابعةَ فقال " اسقِه عسلًا " فقال : لقد سقيتُه فلم يزدْه إلا استطلاقًا . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ " صدق اللهُ . وكذب بطنُ أخيكَ " فسقاهُ فبرِأَ .) والمقصود هنا ان العسل به شفاء ولكن يحتاج الي اوقات معينة وبنسب ومعينة لابد من متخصص يقوم بها وما يحدث من المحلات غير مقبول لان الامر يحتاج الي نظام معين فلابد من اخذ براءت اختراع لما هو معروض ومن اهل التخصص ومن المقادر واما عن الطريقة التي تتناول بها هذة الامور فالهدف منها الربح دون صحة الانسان فاصبحنا بالعلم الحديث ولا يصلح العول علي الامور بعشوائية
ناشد مدير عام منطقة المنيا الأزهرية البسطاء والعامة لاتقبل اي عبوة غير معروفة المصدر فلابد من التاكد ان من قام بتركيبها قام بطرق علمية ام لا ولابد من ان يكون المكان مرخص حتي لو حدث شئ استطيع مقاضاته واخذ حقي القانوني منه فلابد من التعامل مع المتخصصين مع الاخذ في الاعتبار ان بعض الاعشاب العادية والمعروفة لا ضرر منها كالنعناع وحبة البركة واليانسون وغيرة ولكن بمقدار
اكد الدكتور ناصر بركات استاذ البيئة بكلية العلوم جامعة المنيا هذا دجل لان استخدام مثل هذة النباتات دون متخصصين قد يعرض المصاب او المريض لامراض خطيرة مثل السرطان وخلافه بسبب السموم الفطرية التي تتكون علي مثل هذة الاعشاب من طريقة التخزين الخاطئة واستخدام العشب بكل اجزاءة فعلميا لكل جزء بالنبات له فوائد واحيانا في بعض النباتات لا يستطيع التخلص من سموم معينة فيتم تخزينها تتحول في هذة الحالة الي المستخدم لتعرضه لمخاطر كبيرة