كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
تحدث الناشط الحقوقي "محمد السماك"، على "ندى الاهدل" فتاه يمنية أجبرها أهلها علي الزواج وهي في سن 12 سنه فرفضت وهربت.
وقال السماك عبر حسابه على "فيسبوك"، البنت جميله دي هربت من الجحيم العائلي إلي هيخطف طفولتها وبراءتها وطلعت في فيديو تستنجد لإنقاذها، وأصبحت الآن ناشطة في حقوق الإنسان وتعتبر أحد رموز النضال النسوي وايقونة بارزه في الدفاع عن حقوق الطفل والمرأه ومشاركة في التوعية عن جريمة زواج القاصرات من خلال مؤسستها (مؤسسة ندي الاهدل.)
وتابع :" ندي رشحت لجائزة نوبل للأطفال مرتين متتاليتين لعامين 2018و2019 وانا بعتبرها متحدثه رائعة وصاحبة ثقافة عاليه وبحب جدا طريقه سردها وبعتبرها من أكثر النسويات العربيات الي يستحقوا التقدير لكونها ولدت من رحم المعاناة وقدرت تتغلب علي كل الصعوبات الي وجهتها بقوه ومازالت مستمرة في دعم بنات بلدها رغم الهجمات الي بتواجهها، ندي امبارح نزلت صوره لها جميلة جدا ولكن بدون حجاب فكانت كميه رهيبة من النقض والتنمر والسخرية والاستفزاز فقط لظهورها بشعرها وردت عليهم حقيقي بمنتهي المصداقية والحكمة وقالت كلمه جميله جدا "لم يستفزهم وباء عدن وصنعا ولا موت الناس من الفقر والجوع ولا الحروب وقتل بعضنا البعض وإنما خصيلات الشعر فقط".
ولفت :" وهي دي حقيقة شعبنا المتدين بالفطرة في مجتمعاتنا العربية ميهموش مناظر القتل والإبادة والجرائم والرجم والفقر والظلم والكراهية والاضطهاد والعنصرية ويتعايش مع هذا القبح بكل أريحية لكن مع بعض خصلات الشعر يثور وينقلب ويرفع لواء حامي حمي الدين ضد الشعر الكافر الي هيهدم الدين والأخلاق والمجتمع.