كتب .... جرجس وهيب
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف على أن المجتمع المدني بكافة أنواعه يمثل شريك أساسي وفاعل محوري في خطة المحافظة التنموية ، مشيرا إلى أن المشاركة المجتمعية دائما لها دور كبير في دعم جهود المحافظة التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين خاصة تلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجا ، وكذا تحقيق التنمية المستدامة ،والتي تسعى بني سويف أن تكون نقطة البداية لها من القرية ، وذلك يأتي في إطار الاستجابة الوطنية من كل مكونات وفئات المجتمع لمبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل التعاون وحشد كافة الجهود لتنمية شاملة ومستدامة
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بوفد من الهيئة القبطية الإنجيلية والذي ضم كل من:الأستاذ ناصر صادق مدير مراكز التدريب بالهيئة،والأستاذة سوزان صدقي مديرة وحدة التنمية المحلية بالصعيد،والأستاذة هبة يسري مديرة وحدة الحوار ، والأستاذ ماجد بولص نائب مدير وحدة التنمية الاقتصادية،وذلك لاستعراض جهود الهيئة في الدفع بجهود التنمية بالمحافظة ، وآليات تنويع و تعظيم دورها في خدمة المجتمع السويفي
استعرض مسئولو الهيئة جهود الهيئة في العديد من المجالات والتي من أهمها : في مجال الزراعة ودعم صغار الفلاحين ، وفي مجال دعم العمالة الموسمية من السيدات ، وبرامج التدريب والتأهيل لدعم السيدة الريفية والأسر المنتجة ، وقد تم إنشاء 5 وحدات إنتاجية في مجالات تمتلك فيها المحافظة ميزات نسبية ، مثل :النباتات الطبية والعطرية ، والمفروشات المنزلية ، ومنافذ بيع للأسماك لمساعدة الأسرة السويفية البسيطة ، وغيرها
وفيما يتعلق بجهود الهيئة في دعم جهود المحافظة في مجابهة تداعيات أزمة كورونا ، حيث نفذت الهيئة 24 حملة تطهير بالقرى بجانب حملات التوعية ، وتم دعم 1270 أسرة بمستلزمات وقائية (شنطة وقائية)،وتوفير مواد غذائية بشكل شهري لـ 1250 أسرة ، وتم التركيز على عدد من المحاور الهامة في أنشطة الحوار المجتمعي ، والتي تمت من خلال جروبات واتس لمسئولي الجمعيات لتوصيل المفاهيم الصحيحة للمواطنين على الأرض ، فقد تم إدراج موضوع التوعية بالمرض ورسائل هامة في أهمية التضامن والتكاتف تحت شعار حب الوطن والانتماء اليه من عبور الأزمة لبر الأمان
ومن جانبه أثنى محافظ بني سويف على جهود الهيئة التنموية في ربوع مصر بصفة عامة ، وفي بني سويف بصفة خاصة ، لاسيما وأن المحافظة هي إحدى محافظات الصعيد ، الذي وجهت الدولة نحوه بوصلة التنمية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ، مشيرا إلى أهمية التوسع في دعم الصعيد تماشيا مع توجهات الدولة ، حيث دائما نجد المجتمع المدني يسير بالتوازي مع توجهات الدولة وفي اتجاه واحد وتكاملي ، وذلك ما جعل من دور المجتمع المدني ركيزة أساسية في تنفيذ رؤية وخطة الدولة التنموية
وطالب المحافظ بأهمية أن تكون القرية السويفية نقطة البداية في جهود الهيئة التنموية، مشيرا إلى أن المحافظة تضع تنمية القرية وتحسين مستوى معيشة المواطن القروي في مقدمة الأهداف التنموية ، وذلك من خلال دعم كافة الجهود الحكومية أو المجتمعية ،حيث تم تحديد أولويات التنمية بالقرى بداية من حل مشاكلها مرورا بدعم جهود تحويل القرى المنتجة ، وكذا الاستفادة من الميزات النسبية ببعض القرى في مجالات الزراعة والسياحة