كتب – روماني صبري
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات الثانوية العامة ستنطلق الأحد المقبل 21 يونيو الجاري، مطمئنة طلاب الثانوية، على أن الأسئلة ستكون فيما درسه الطالب من بداية المناهج الدراسية حتى 15 مارس الماضي موعد توقف الدراسة بسبب أزمة فيروس كورونا، وفي إطار ذلك نرصد في السطور المقبلة ابرز ردود الفعل على القرار.
محتارة و خايفة على عيالي
وبسبب إجراء الامتحانات وسط تفشي عدوى كورونا في البلاد، أبدت هالة علي، أحد أولياء أمور لتوأم بالصف الثالث الثانوي، حيرتها، ورأت انه كان من الأفضل تأجيل الامتحانات في ظل هذه الظروف الصعبة، موضحة في تصريحات خاصة لجريدة الوطن :" الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة التعليم لحماية الطلاب بالامتحانات، تعد جيدة من الناحية النظرية، لكن رغم ذلك لن تستطيع حمايتهم بنسبة 100% .
وتابعت :" مين هيقدر يمنع الطلاب من التجمعات قبل وبعد الامتحان قدام المدارس وفي المواصلات الذهاب والعودة من المدارس ؟ّ!، خايفة على عيالي لكن قررت ادخل التجربة مع فرض إجراءات وقائية شديدة عليهم من وهما عند باب البيت لحد ما يرجعوا، عشان منقدرش نعيد كابوس الامتحانات ده من أول وجديد للتوأم، إحنا ما صدقنا لأنه كان صعب جدا علينا، وعشمي في ربنا كبير يحميهم ."
التأجيل صعب
وأيدتها في خوض التجربة مايسة رأفت، والدة الطالبة "يارا" بالصف الثالث الثانوي، كونها رأت أن تأجيل الامتحانات من القرارات الصعبة لان عام سيضيع من حياة الطلاب، إلى جانب عدم معرفة النظام في هذه الحالة، وقالت :" يعني مش هنبقى عارفين هيكملوا بوكليت زي ما هما، ولا هيبقوا تبع النظام الجديد، وده مختلف عنهم فهنشتت الأولاد أكتر."
ولفتت :" يدور الحديث عن الموجة الثانية من الفيروس في العالم وفقا للأبحاث والتقارير العلمية، عشان كده شايفة إننا ننهي "كابوس الثانوية العامة"، بسرعة بسبب التوتر والضغوط بين الطلبة وأولياء الأمور من الامتحانات واللي زادت مع جائحة الفيروس التاجي.
وتمنت :" عاوزة أشوف تشديد إجراءات المراقبة على الطلاب خلال الامتحانات لتنفيذ وإتباع تلك الخطوات المعلنة، وفرض ارتداء الكمامات والقفازات، عزل المدارس عن المناطق المحيطة بها للتصدي لتجمعات الطلاب خارجها بعد وقبل الامتحانات، مشددة على أهمية تولي أولياء الأمور مهمة توصيل أبنائهم وإلغاء "أتوبيسات المدرسة" للابتعاد عن الاختلاط."
كل التحية
وعلق حساب باسم "ماهر إبراهيم" عبر فيسبوك على القرار قائلا :" كل التحية والتقدير وكان الله في عون متخذى القرار."
العيال مش نقصة
أما همت مصطفى فقالت :" نرجوك رئيس الوزراء والسيد وزير التربية والتعليم نراعى جدول الثانوية العامة بالله عليكم نراعى الفترة بين المواد ما يبقاش في ضغط لان العيال مش نقصة والله."
خايفين من العدوى
وقال "مو أحمد"، :" مش عارف ليه انتو اجلتوها اسبوعين يعني الفيروس هيمشي بعد الأسبوعين دول إحنا مش خايفين من الامتحانات انتم فهمين غلط إحنا خايفين من النزول من العدوى."
لك الحمد يارب
ولجأ "احمد محمد للدعاء قائلا :" لك الحمد يارب .. لك الحمد إنه فيروس يُمكن تجنبه بشوية نضافة زيادة وعزل بالمنزل .. لك الحمد يارب إنه مش تلوث إشعاعي يخلينا نلبس بِدَل شبه بِدل الفضاء ويفضل متواجد في الجو لسنوات يشوه فينا وفي عيالنا .. لك الحمد يارب إنه مش طاعون زي اللي كان بيقتل ٥٠٠٠ يومياً في القرن السادس.. لك الحمد يارب اننا رغم التضيق مازلنا بنتمتع بالمياه والكهرباء والنت والأكل والعلاج وقادرين نعرف ألأخبار ونتواصل مع بعض وكتير مننا قادر يشتغل ويقبض كمان وهو في بيته لك الحمد يارب إن الوباء أصابنا وإحنا في رخاء مش حرب زي القرن الماضي وقتل فوق المائة مليون، لك الحمد إن الابتلاء حصل وإحنا بنقول يارب."