كتب – روماني صبري
في ظل أزمة جائحة كورونا، أعلن الطيار محمد منار وزير الطيران المدني، عن أن الوزارة على أتم الاستعداد والجاهزية هي وكل شركاتها وهيئاتها لعودة الرحلات الجوية الدولية بكيفية منتظمة من وإلى مصر اعتبارا من أول يوليو المقبل، وذلك عبر تفعيل حزمة من الإجراءات الاحترازية المشددة داخل المطارات وعلى متن الطائرات من اجل كبح جماح انتشار فيروس كورونا التاجي المستجد، وحماية المسافرين، ونرصد في السطور المقبلة أهم هذه الإجراءات.
تسهيل إجراءات السفر
طالب "منار" العاملين بكافة مواقع العمل المختلفة لاسيما الصفوف الأمامية بتوفير جميع التسهيلات والمساعدات اللازمة للمسافرين، والتنسيق المستمر مع كافة الجهات العاملة بمطار القاهرة والمطارات الإقليمية، لتسهيل إجراءات السفر.
لا للتكدس
شدد الوزير لهم على التصدي للتكدس والتغلب على جميع الصعوبات وتقديم الرعاية اللازمة للمسافرين، حتى يظفروا برحلة مريحة وآمنة.
منظومة كاميرات حرارية بالمطارات
تشمل خطة عمل للمرحلة المقبلة تنفيذ زيارات تفقدية لجميع المطارات المصرية للوقوف علي تطبيق الإجراءات الاحترازية والتأكد من تنفيذ كافة الإجراءات والضوابط التي اتخذتها الوزارة في إطار استعداداتها لعودة الحركة الجوية والتي تتمثل في تزويد المطارات بمنظومة كاميرات حرارية تعمل إلكترونيا للكشف على درجة حرارة الركاب.
فرض قواعد سلامة
كما سيتم كتابة بيانات الكارت الصحي للركاب، إلى جانب مواصلة أعمال التعقيم والتطهير الشاملة وفرض قواعد السلامة الصحية والتباعد الاجتماعي بين المسافرين.
التعقيم
التشديد بارتداء الكمامات لجميع المتواجدين داخل المطارات، وأيضا تعقيم أمتعة المسافرين قبل وضعها على السير الخاص بالأمتعة.
هل سيتم تطهير الطائرات ؟
تتضمن الخطة أيضا تعقيم وتطهير جميع الطائرات قبل وبعد كل رحلة، والإجبار على ارتداء الكمامات داخل الطائرة لكل من الركاب والطاقم و تقديم الوجبات الجافة والمشروبات المعلبة فقط.
وبالنسبة لأدوات للحماية ؟
سيتم توفير عدد كبير من الحقائب الصغيرة للركاب تحتوى على مجموعة حماية مصرح بها عالميا مثل مطهرات وقفزات وكمامات ) "universal protection kit "
وضع أصحاب الأمراض المزمنة ؟
كما ستضممن الخطة توفير أماكن محددة لذوي الأمراض المزمنة وغيرها، كونهم لا يستطيعون ارتداء الكمامة فترات طويلة.
وإذا ظهرت أعراض على احد الركاب ؟
قرر الوزير جعل آخر صفين في الطائرة لعزل الركاب الذين قد تظهر عليهم أعراض مرضية، وتكليف أحد أفراد أطقم الضيافة لخدمتهم والتعامل معهم وفقاً لإرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
متفائل
مبدئيا تفاؤله بالمرحلة المقبلة، كون هذا القرار بمثابة بشرى لبدء عودة الحياة لقطاع الطيران المدني لما كان عليه قبل انتشار فيروس كورونا، متمنيا اختفاء الفيروس قريبا.