بقلم : ماهو فرغلي
الإخوان المسلمون شيء مختلف عن الجماعات الأخرى، التي ترتكب الخطأ وهي مقتنعة بصدقيته، فهي أكبر جماعة كذابة في التاريخ المعاصر.. تربي أفرادها على الكذب والاحتيال والخديعة.. كل أفرادها يؤمنون أن السلطة هدف أسمى، وإلا فلتذهب الدولة كلها للجحيم.. هل شاهدتم أناساً يقفون مع إثيوبيا ضد مصر مثل الإخوان؟!.. هل رأيتم أفراداً يتمنون أن تحتل تركيا مصر مثل الإخوان؟.. أحسن واحد في الجماعة هو من يلتزم الصمت خوفاً فقط لكن في قرارة نفسه يتمنى الدمار للدولة بالكامل.
كانوا ولا زالوا يقولون السيسي صهيوني، وحينما عقدت تركيا اتفاقية تطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2017 قالوا في بيان رسمي إنها تتضمن استكمال مؤسسة الإسكان التركية مشاريعها فى غزة.
قالوا عن حادث الطائرة الروسية بسيناء، إن مطار شرم الشيخ مخترق، والسيسي هو السبب.. ألخ ألخ.. وبعد حادث مطار أتاتورك، قالت الإخوان: إن تركيا تواجه حرباً كونية، وندعم الحكومة التركية فى حربها، وتعازينا لأُسر الضحايا.
بعد مطالبة السيسى بإعادة عملية السلام بين الفلسطينين وإسرائيل، قالوا إنه صهيونى وخائن ويحطم الشعب الفلسطينى، وبعد التطبيع التركى الإسرائيلى، قالوا إن أردوغان رجل دولة، وانحاز لمطالب أهل غزة.
بعد سقوط الطائرة الروسية، قالوا إن مطار شرم الشيخ مخترق، والسيسى قاتل وجاسوس وفاشل، ومطار شرم الشيخ مخترق وكان الظباط بيلعبوا كاندي كراش، وأمناء الشرطة كان بيتكرمش لهم ورقة بخمسين جنيه، وبعد عملية مطار أتاتورك قالوا الدولة التركية تواجه حربًا كونية.
بعد استمرار العمليات الإرهابية فى مصر قالوا إن مخابرات السيسى تقتل الشعب والجنود، وأما في تركيا فقالوا عن العمليات الإرهابية، إن تضحيات جنود الجيش التركى وشعبه تكتب تاريخاً جديداً عن عظمة الجيش التركى، والشعب التركى.
بعد أزمة نقابة الصحافيين في مصر أيام تيران وصنافير قالوا أن السيسي ديكتاتور، وهو من قتل الإيطالى ريجينى، ولما حُبس الصحفيون الأتراك، قالوا غفر الله لأردوغان لأنه يواجه العلمانيين الكفرة!.
في أزمة سد النهضة الآن يقولون إن السيسي هو السبب وإن مصر لو دخلت حرباً ستنهزم من أثيوبيا، وأما تركيا فجيشها من أعظم جيوش العالم.
إنها أسوأ جماعة وأكبر تنظيم منافق وكذاب.