كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
رفضت المليشيات الإرهابية المسلحة المسيطرة على عدد من المناطق في ليبيا، مبادرات السلام، والتحذيرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن الأوضاع في ليبيا، معلنة عن تماديها في القتال، الأمر الذي يهدد أمن واستقرار كلا من ليبيا ومصر.
وقال الناطق باسم ما يعرف بـ"غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة" -وهي مليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق-، العميد "الهادي دراه"، إنهم عازمون على مواصلة القتال، ولن يعترفون بأي "خط أحمر".
إلى ذلك، قال عضو المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الليبية، محمد عماري زايد، إنهم يرفضون ما جاء في تصريحات الرئيس المصري، ويرفضون تدريب أبناء القبائل الليبية للدفاع عن أراضيهم.
في غضون ذلك، أعلن مجلس مشايخ مدينة ترهونة الليبية، اليوم السبت، دعمه المطلق لتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددا على أنهم يتعرضون لاستعمار تركي، ومرحبا بالتدخل المصري المباشر "المشروع".
ولفت إلى أنهم يتعرضون لـ"استعمار تركي يسعى لنهب الثروات وتفكيك النسيج الاجتماعي، وإحياء الإرث العثماني".
وفي وقت سابق، رد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على طلب القبائل الليبية، بمساعدة مصر لحماية أمن بلادهم.
وقال السيسي: "نكن لكم احتراما كبيرا، ومستعدون لتقديم الدعم لاستقرار ليبيا، وليس لأي مصلحة، وأريد كلامي أن يصل إلى كل أبناء الشعب الليبي، نحن لا نريد شيئا وليس لنا مصلحة".
وأضاف الرئيس المصري: "هاتوا من أبناء القبائل وندربهم ونسلحهم، تحت إشرافكم، مش عايزين غير ليبيا آمنة ومستقرة".
وأكد: الخط اللي وصلت لية القوات (خط سرت الجفرة) يجب أن نتوقف على هذا الخط ونبدأ في مباحثات وتفاوض والوصول إلى حل سياسي، وإذا كان البعض يعتقد أنه يتجاوز خط سرت الجفرة - ده بالنسسبة لينا خط أحمر".