أشاد الكاتب عبد الله المكاوي، بمبادرة وزارة الثقافة «اقرأ معانا» والتي أطلقها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، ضمن مبادرة الوزارة «خليك في البيت الثقافة بين إيديك»
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أنه على استعداد للانضمام إلى تلك المبادرة التي كان لها عظيم الأثر في التحفيز على استغلال أوقات الحظر والفراغ في أمور هادفة ومفيدة وتشجيع المواطنين على القراءة والكتابة، خلال تلك الفترة الصعبة التي نمر بها جميعا بسبب انتشار وباء «كورونا»
وأوضح «المكاوي» أنه ككاتب يهتم كثيراً بالتواصل مع جمهوره عبر «السوشيال ميديا» التي تخصص في الكتابة عنها في العديد من كتاباته، والتي تعد أحد أهم أدوات التبادل الثقافي في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنها كانت «منصة» هامة للتفاعل مع الجمهور من قبل القطاعات الثقافية المختلفة خلال فترات الحظر الحالية، فالثقافة تعد وطنا للجميع ولكن مع الظروف الحالية كان لابد من وجود بديل عن المسارح والمقاهي الثقافية والندوات لتسهيل التفاعل الثقافي مع الجمهور
وتابع: أن التفاعل الثقافي الإلكتروني، كان الحل الوحيد خلال تلك الفترة الصعبة باعتباره تفاعلا عابرا للحدود خصوصاً في ظل وجود جمهور المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي بكثافة في العالم الافتراضي، واعتمادهم بشكل كبير في زمن كورونا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع وزارة الثقافة نفسها باتباع هذه الآلية وليس الكتاب والمثقفين فقط، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالتفاعل الثقافي الإلكتروني فيما بعد فترة «كورونا»، لأن التجربة أثبتت نجاح هذا النوع من التفاعل بشكل كبير في نشر الثقافة والأفكار المختلفة
ودعا الكاتب عبد الله المكاوي، وزارة الثقافة إلى إضافة الأنشطة الإلكترونية بالشكل الحالي إلى أجندتها فيما بعد تخطي أزمة «كورونا»، بإعتبارها ذات تأثير كبير على شريحة كبيرة من المواطنين وعلى ثقافتهم وهو ما لا يجب أن تغفله الوزارة المعنية بالتثقيف والتوعية، وحتى نقطع الطريق على الجماعات المضللة التي تستغل مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لأفكارها الهدامة