علاقة الحب و الكراهية بين المسلمين و أمريكا تذكرني بالمثال الشعبي " عينه فيها و أتفوه عليها". من الواضح أن معظم رجالات حزب الأخوان الخونة و السلفيين التلفيين العظام يحملون جنسيات دول غير المصرية. و بما أن الكذب متاح لديهم لاقتناص الكرسي أي كرسي لان زينه الحياة المال فأعمالهم لا حرام فيها لو حتى باعوا مخدرات لدعم نشاطهم . و الزينة الاخري للحياة الدنيا البنين فأذن جاء لهم علي الطبطاب الامر مثني وثلاث ورباع، و بما أنهم يسافرون كثيرا ياـي ما ملكت يمينهم من المسلمات و غير المسلمات لكي بأتن لهم بالبنون فهذا أيضا متاح. 

 

من حفر لأخيه وقع فيه قولوا أمين. أخرجهم خليلهم سعد الدين ابراهيم زميلهم في سجون مصر ربيب قصر قطر من السجون لأمريكا وغيرها من البلدان الغربية ذات الكثرة من السياسيين الليبراليين الأغبياء عديمي الضمير ذوي الكروش الكبيرة . و كنا نتسأل كثيرا! لماذا يسمح الغرب لهؤلاء باللجوء إليها و يحملون جنسيتها و يسممون أفكار الشعوب الغربية بعنصريتهم المستمدة من الكثير من المحرفات المسماة بالأحاديث الغير صحيحة و التي ادعوا فيها ظلما و كفرا وعدوانا علي رسول الإسلام بأنه قائلها.

  

هاهو مرشح الأخوان الخونة الثاني الدكتور محمد مرسى يقع في المحظور وليست أمه فقط التي تحمل الجنسية الامريكية بل هو شخصيا و أولادة و احفادة . وانقلبت غزوة الصناديق علي رؤسهم و هي التي قالوا من قال نعم للتعديل دخل الجنة . فعلا من قال نعم سيدخل الجنة لأنهم بكل صراحة لو لم يقولوا نعم للتعديلات الدستورية التي أخرجتهم لقالوا أن الكفرة هم السبب. ولكن سهام الكذب و الغش و الخداع ارتدت الي قلوبهم تصطادهم الي يوم الدين. الله يرحمك يا بابا شنودة كررتها مرارا وقلت ربنا موجود. ولجأت للعلي القدير بصمت وخشوع و ذهبت للاعتكاف مرات ومرات لمناجاة الرب لكي يحمي مصر. لم تقل غير احمي مصر يا أبانا الذي في السماوات.