الأقباط متحدون | دليل المواطن المصرى لأنتخاب الرئيس العصرى (1 -2)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٠٥ | الأحد ٢٩ ابريل ٢٠١٢ | ٢١ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

دليل المواطن المصرى لأنتخاب الرئيس العصرى (1 -2)

الأحد ٢٩ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم : احمد دهب

 

ننتظر جميعا خلال أسابيع قليله اجراء انتخابات رئيس الجمهوريه للمره الأولى بعد ثورة 25 يناير وهذا بالطبع ان تم أجرائها فى الموعد المقرر الذى يتشكك البعض فى الألتزام به ولكن لااحد يعلم بالفعل ،عموما الجميع فى حيره لأختيار المرشح الذى يمكنه أن يحقق مايطمح له المصريون وان كان البعض وخاصة من الجماعات العقائديه مثل الأخوان المسلمين والسلفيين لن يختار بنفسه ولكنه سيطيع أوامر الجماعه او القياده التى يتبعها ولكن سنجد القليل الذى سيخالف هذه الأوامر وراء الستائر المسدله داخل لجنة الأنتخابات 
 
عموما قبل أن نستعرض اهم المرشحين وليس كلهم بالطبع فهناك اسماء لانعرف اصحابها ولا من اين قد هبطوا علينا وهؤلاء لن نضيع وقتنا معهم لأنهم بلا فرصه فعليه ولكنهم نزلوا لمجرد الأستعراض اوللتجاره الله اعلم بظروفهم لكننى قبل أن أبدأ اتمنى من كل ناخب يستمع الى وعود الساده المرشحين أن يسألهم سواء مباشرة أو حتى فى ذهنه عن تكلفة هذه الوعود الورديه التى يطلقونها فمن يتحدث عن القضاء على البطاله خلال 3 سنوات يجب ان يشرح لنا تكلفة تحقيق هذا الوعد ومن أين سيأتى بالموارد لهذا

كما ان من يتكلم عن فتح الحدود مع غزه وامدادها بكل ماتريد يجب أن يشرح لنا ان كان هذا يتعارض مع معاهدة السلام وكيف سيواجه رفض اسرائيل لهذا خاصة لو تم تهريب اسلحه عن طريقنا واستخدامها فى عمليات ارهابيه فمن سيدفع تكلفة هذا ومن يكلمنا عن انه لن يتقابل مع اى مسئول اسرائيلى وعن رفضه لكامب دافيد يجب ان يشرح لنا عواقب رأى سيادته وهل هذا من الأعراف الدبلوماسيه ام انه عمل عدائى سترد عليه اسرائيل بالطريقه التى تناسبها وماهى عواقب تجميد اتفاقية السلام كما يعلن البعض او اعتبارها منتهيه كما يعلن ايضا بعض المرشحين فهل نحن فى حاجه لخلق حالة حرب فى سيناء وماتأثير هذا على الأستثمارات فى سيناء من مصانع ومنشآت سياحيه تستوعب عماله تزيد عن مليون مصرى وتأثيرهذا ايضا على الغردقه التى ستصبح منطقة عمليات كما كانت بعد هزيمة 1967 وايضا تأثير هذه الحاله على قناة السويس فهل ستظل ممرا آمنا للسفن العالميه فى هذا الوقت وهل سينسحب هذا على رفض مرور السفن الأسرائيليه فى القناه وهو القرار الذى تسبب من قبل فى حرب 1967 وتأثير هذا على مدن القناه والسكان هناك والأستثمارات الضخمه فى هذه المنطقه ،

بالطبع جميعهم يعلنون انهم لن يسعون لحرب مع اسرائيل ولكن هل الحرب تندلع من تلقاء نفسها ام ان المقدمات العدائيه تؤدى دائما للحرب وهل اصرار بعض المرشحين على اطلاق كلمة الكيان الصهيونى بدلا من اسرائيل تساعد فى اشعال الموقف ام تهدئته وهل مصر يمكنها فى الحاله الكارثيه التى نعيشها الآن ان تواجه خطرالحرب التى مهما قلنا عن الحماسه والروح الثوريه ولكن الحروب تخضع لحسابات اخرى فالدول لاتحارب بالشعارات والهتافات والمسيرات والمليونيات ولكن بجيوش قويه خلفها اقتصاديات قويه وجبهه داخليه متحده وقويه وهو مانفتقده بشده 
 
كما ان الناخب يجب ان يستفهم من مرشحه الذى يعلن عن مشروع للنهضه عن ماهية هذه النهضه وكيف ستتحقق فى ظل هيمنة تيار واحد على كافة السلطات فى الدوله والكارثه ان هذا التيار لايؤمن بالديموقراطيه ولا الحريه ولكنه يستغلها للوصول الى مواقع السلطه فقط لأنه تيار تربى على السمع والطاعه وعلى ان مصلحة الجماعه اهم من مصلحة الوطن وخلال الشهور القليله الماضيه ظهر للجميع نزعته الأستعلائيه فوق الجميع واقصائه للتيارات المخالفه لمايؤمن به كما انه لايمكن تحقيق نهضه فى ظل تيار يمزج الدين بالسياسه فلا يوجد دوله متقدمه فى العالم كله وصلت الى مكانتها بهذا المزيج الخطر وحتى تركيا التى يتحججون بها أعلنت على لسان اردوغان الأسلامى ان النهضه لاتتحقق الا فى الدوله العلمانيه وبالفعل لن تجد دوله متقدمه الا بالعلمانيه وامامنا نماذج من الدول الدينيه التى وصلت الى القاع مثل الصومال وافغانستان والسودان وباكستان وكلها ترفع نفس راية الأخوان المسلمين والسلفيين ووصلت الى الحروب الأهليه والتقسيم فمهما كانت هذه الجماعات حسنة النيات فالدول لاتبنى بالنيه الحسنه ولا بتديين الدوله ولكن تبنى بالمشروعات الطموحه وتجميع الطاقات للمواطنين جميعا دون تفرقه بسبب الدين اوالمله اواللون او الجنس ولافرق بين رجل وامرأه ولامسلم ومسيحى ولاتبنى الدول بأستعداء العالم الخارجى علينا والقاء التهم جزافا على دول العالم

فأمريكا تتآمرعلينا واسرائيل تخرب عندنا وقطر تهاجمنا وايران تحاربنا والسعوديه تمنعنا لدرجة اننا اصبحنا اعداء للجميع بعد ان تسابقت دول العالم للأشاده بعد الثوره بالشعب المصرى العظيم تحولنا الآن الى بلد لايثق بأحد ويهاجم الجميع واصبحت نظرية المؤامره هى النشيد القومى للمصريين 
 
لذلك كله اتمنى من الناخب المصرى ان لايستمع ساكتا للوعود الورديه من المرشحين ولكن ان يتفاعل مع المرشح ويسأله عن التكلفه المطلوبه لكل وعد وكيف سنحققها ببرامج واضحه ومعلنه 
 
وسنستعرض الساده المرشحين فى الجزء القادم




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :