كتب - نعيم يوسف
نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، كلمة للدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، تحدث فيها عن الموقف المصري من الأزمة الليبية.
وقال علام، إن الوقوف صفًّا واحدًا خلف القيادة الوطنية واجب شرعي لا مرية فيه ولا خلاف عليه، ومن يقف على الحياد من قضايا وطنه في أوقات التحديات والأزمات لا يستحق شرف الانتماء لهذا الوطن.
وشدد مفتي الجمهورية: "علينا أن ندرك عدالةَ قضيتنا ولدينا جيش رشيد لم ولن يعتدي لكنه قادر على ردع كل يدٍ آثمة تهدد أمن مصر وسلامتها، ونتوجه بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن ينصر مصر وشعبها وقائدها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي -حفظه الله- وأن يجنب بلادنا كل شر".
وتابع: "علينا أن نقف بكل قوة خلف مؤسسات الوطن وقياداته في هذه المرحلة الفارقة، وكل من يعمل على شق الصف أو إضعاف الجبهة الوطنية خائن لدينه ووطنه، ومن أوجب واجبات هذه المرحلة ألا ننجرَّ خلف الشائعات التي يطلقها خونة الأوطان ومدَّعو التدين والوطنية".
وفي وقت سابق، رد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على طلب القبائل الليبية، بمساعدة مصر لحماية أمن بلادهم.
وقال السيسي: "نكن لكم احتراما كبيرا، ومستعدون لتقديم الدعم لاستقرار ليبيا، وليس لأي مصلحة، وأريد كلامي أن يصل إلى كل أبناء الشعب الليبي، نحن لا نريد شيئا وليس لنا مصلحة".
وأضاف الرئيس المصري: "هاتوا من أبناء القبائل وندربهم ونسلحهم، تحت إشرافكم، مش عايزين غير ليبيا آمنة ومستقرة".
وأكد: الخط اللي وصلت لية القوات (خط سرت الجفرة) يجب أن نتوقف على هذا الخط ونبدأ في مباحثات وتفاوض والوصول إلى حل سياسي، وإذا كان البعض يعتقد أنه يتجاوز خط سرت الجفرة - ده بالنسسبة لينا خط أحمر".