يوافق 21 يونيو من كل عام اليوم العالمي للموسيقى، ومع إغلاق المدن في جميع أنحاء العالم لإبطاء انتشار فيروس كورونا، بدأ الناس بصنع الموسيقى معًا من نوافذهم وشرفاتهم، وسواء كنت ممن يعزفون على الآلات أو يستمعون للموسيقى، فكل من الحالتين له فوائد كثيرة.
الانجذاب العالمي للموسيقى هو ميل متجذر بعمق في علم الأعصاب، فالموسيقى كالمحرك العصبي في دماغنا فعندما نسمع الموسيقى وكأننا نضيء.
كما أظهرت الأبحاث أن الإيقاع له دور متميز في الموسيقى، حيث يجذب انتباهنا وأحيانًا يدفعنا إلى التحرك دون أن نكون على دراية به.
- عزف الموسيقى معًا
قد تكون القدرة على الانغماس في الإيقاع الموسيقي هي ما يسمح لنا بإنتاج الموسيقى مع الآخرين، ويعد عزف الموسيقى الجماعية ظاهرة رائعة عند النظر إليها من منظور علم الأحياء العصبي، ليس فقط الأفراد يلعبون الموسيقى معًا بل إن أدمغتهم تجد نفس الإيقاع، وفقاً لموقع "ذا كونفرزيشن" الأمريكي.
والتزامن بين الأشخاص أثناء الغناء هو أداة قوية تخلق شعورًا بالانتماء والمشاركة، عندما ينتج الأشخاص إجراءات متزامنة، يشعرون فيما بعد بمزيد من الاتصال أو الانتماء تجاه بعضهم البعض، كما أنهم أكثر عرضة للثقة والتعاون، كما يمكن أن تؤدي المزامنة الشخصية أيضًا إلى تحسين الحالة العاطفية للمرء، وزيادة الحالة المزاجية واحترام الذات.
- دور الموسيقى الثقافي
هناك سبب لوجود الموسيقى في كل ثقافة معروفة، فالموسيقى تحركنا على مستوى الجسم والدماغ والمجموعة، والتزامن الذي نحققه تربط عقولنا وأجسادنا وتعزز التماسك الاجتماعي، وغيرها من النتائج الإيجابية.
وتظهر الأبحاث أن الاستماع إلى الموسيقى يحسن من صحتنا العقلية والجسدية، لأنها تؤثر بشكل مباشر على نتائج هرموناتنا والأداء المعرفي، وفقاً لموقع الأمريكي "ليف فور ليف ميوزيك" المتخصصة في أخبار الموسيقى.
- فوائد الاستماع للموسيقى
1. الموسيقى تزيد السعادة
2. الموسيقى تحسن الأداء خلال ممارسة الرياضة
3. الموسيقى تقلل من الإجهاد مع زيادة الصحة العامة
4. الموسيقى تحسن النوم
5. الموسيقى تقلل من الاكتئاب
6. الموسيقى تساعدك على تناول كميات أقل من الطعام
7. الموسيقى ترفع مزاجك خلال القيادة
8. الموسيقى تعزز التعلم والذاكرة
9. الموسيقى تزيد الذكاء اللفظي، خصوصاً عند الأطفال.
10. الموسيقى ترفع الذكاء عند مستمعيها.