دراسة بحثية تُصدرها مؤسسة ماعت عن فُرص تطبيق التصويت الإليكتروني في مصر
عُقيل: تطبيق التصويت الإليكتروني في الوقت الحالي محكوم عليه بالفشل
أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، دراسة بحثية بعنوان " التصويت الإليكتروني.. ضرورة أم مُعضلة خلال جائِحة كورونا"، بالتزامن مع اقتراب إجراء انتخابات مجلسي النواب والشيوخ في مصر. وتتناول الدراسة فُرص تطبيق مصر لنظام التصويت الإليكتروني في ظل جائحة كورونا من عدمه.
وتناولت الدراسة تعريف التصويت الإليكتروني وأبرز أنواعه المُستخدمة حاليا في بعض دول العالم، مع عرض أبرز التجارب الدولية لاستخدام هذه الأنظمة، وتوضيح مميزات وعيوب كل نظام على حدة، مع الاستعانة أيضا بتجارب بعض الدول العربية.
كما أوضحت الدراسة فُرص تطبيق هذا النظام في مصر خلال الوقت الحالي أملا في تقليل الاختلاط ومنع التكدس أمام مقار الاقتراع، مع ذكر التحديات التي تحول دون تطبيقه.
وكشف أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت أن أنظمة التصويت الإليكتروني أمرا غاية في الأهمية، لمواكبة التطور التقني للأدوات المستخدمة في الاستحقاقات الانتخابية، الأمر الذي من شأنه تقليل الوقت والجُهد والنفقات، وتحقيق أعلى قدر من الشفافية والحيادية في أي استحقاق انتخابي، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الوقت الحالي يصعُب فيه تطبيق هذه الأنظمة في مصر، لأنها تحتاج مزيدا من الوقت لتدريب الناخبين وتأهيل موظفي الاقتراع، إلى جانب تأهيل البنية التحتية وما يتصل بها من تدبير النفقات الخاصة لهذه الأنظمة، وقبل كل شيء اختيار النظام الملائم لمصر من بين الأنظمة الحالية، ثم مرور هذا النظام بمرحلة التجربة ثم التدرج في التنفيذ على مستوى الجمهورية، الأمر الذي من المتوقع أن يستغرق وقتا طويلا، وبالتالي سيكون تجربة هذا النظام في انتخابات البرلمان والشيوخ أمرا محكوم عليه بالفشل.
للاطلاع على الورقة البحثية تتبع الرابط: https://wp.me/p7JoPU-6TE