الأقباط متحدون | "البرادعي" في المؤتمر التأسيسي لحزب "الدستور": لا نريد مزايدة على الإسلام
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٩ | الأحد ٢٩ ابريل ٢٠١٢ | ٢١ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"البرادعي" في المؤتمر التأسيسي لحزب "الدستور": لا نريد مزايدة على الإسلام

الأحد ٢٩ ابريل ٢٠١٢ - ١٦: ١٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت- تريزة سمير
قال الدكتور "محمد البرادعي"، خلال المؤتمر التأسيسي لحزب "الدستور أمس، إنهم قرروا أن يجتمعوا معًا لتوحيد صفوفهم لتأسيس حزب "الدستور"، من أجل انقاذ ثورة يناير العظيمة التي انحرف مسارها مقتربًا من الانتهاء، ولتحقيق أهداف الثورة وهي "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".

وأضاف: "لم نكن نتصور أن نعيش هكذا.. رئيس جمهورية لا نعرف صلاحياته.. قضاء بهذا المستوى من عدم الاستقلالية.. إعلام أصبح بوقًا لمن كان في السلطة"، مشيرًا إلى أنه قد حان الوقت لبدء عمل سياسي منظم، وهذا الحزب هو لجمع شمل الشعب المصري الذي نُحي جانبًا في تلك المرحلة، ونقل السلطة إلى جيل الشباب الذي فجر الثورة.

وأكّد "البرادعي" أنهم سيبدأون بالتواصل مع كافة الأحزاب، وسيقومون بتنظيم العمل السياسي داخل الحزب في إطار جديد، من أجل إيجاد قوة واحدة تعمل لهدف واحد هو انقاذ الثورة.

وردًا على تساؤلات بعض المواطنين بشأن تأخر انطلاق هذا الحزب، أوضح "البرادعي" أنه لا يعتقد أن هذه الخطوة قد تأخرت، فهم كانوا يتطلعون إلى انتخابات برلمانية تمثل الشعب المصري، ولأنهم لم يجدوا ذلك، فكان لابد أن يعودوا مرة أخرى إلى بداية الثورة وبناء عمل سياسي منظم.

وحول سبب اختيار اسم "الدستور"، قال "البرادعي": "الدستور هو العقد الاجتماعي الذي يربط جميع المصريين دون النظر إلى دينهم وعقيدتهم ولونهم ونوعهم.. الدستور هو القيم الأساسية التي نتفق عليها ونعيش في ظلها"، مشيرًا إلى أنهم يحلمون بحرية العقيدة والتعبير، وبالحرية من الفقر.

وأضاف "البرادعي": "ليس لدينا أيديولوجية إلا أن نكون جميعًا مصريين.. نبدأ بناء الدولة من الصفر تقريبًا.. استعملنا الكثير من المصطلحات التي لا نفهم معناها "علمانية وليبرالية وكافر".. نعود لنصل إلى القواعد الشعبية.. عملنا ليس شعارات وإنما توفير الاحتياجات الأساسية.. أن يكون كل مصري حرًا كريمًا آمنًا على بلده وبيته... ولا أعتقد أن هناك شخص يختلف على أهمية توفير التعليم الجيد والصحة ورفع مستوى الشعب المصري الذي يعيش الكثيرون منه على ثلاثة جنيهات في اليوم... لا نريد مزايدة على الإسلام."

وأكّد "البرادعي" أنهم يحتاجون إلى عمل عقلاني رشيد وسوف يأخذ ذلك وقتًا، فلابد أن يعملوا بشكل وطريقة مختلفة على أسس سليمة وديمقراطة وعقلانية، وقد يمر عام حتى يصبحوا حزب الأغلبية.

وأوضح "البرادعي" أنه يثق كل الثقة أن هذا الحزب هو حزب الوسطية، مطالبًا كل شخص يريد الانضمام إلى الحزب بالمبادأة، كما أكّد أنهم لا يعملون من أجل مصلحة شخصية، وأعلن عن احتفال بتأسيس الحزب يوم 18 مايو المقبل.

وهتف الحضور في نهاية المؤتمر التأسيسي للحزب: "الدستور طالع طالع، من المزارع والمصانع"، و"المركب محتاجة قبطان، والقبطان اسمه برادعي"، و"الدستور للمصريين، اليسار واليمين، العمال والفلاحين".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :