كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
هناك تناقض قطري واضح في التعامل مع أزمة كورونا، فبعد أن سجلت الدوحة أعلى إصابات بكورونا في العالم بنسبة 3% من عدد السكان لتتجاوز الصين موطن ظهور الفيروس المستجد لم يتناول إعلامها القضية أبدا لكنه تطرق للشأن المصري ونشر الأكاذيب والشائعات وأخفى ما كشفته منظمة العفو الدولية من انتشار فيروس كورونا في مخيمات العمال في قطر واعتقال وطرد العمال بعد إبلاغهم بأنه سيتم فحصهم.
 
 ولم يتناول إعلامها مع أعلنته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية عن تعرض العمال في قطر للترحيل حال الإبلاغ عن إصابتهم بكورونا وعن المعاملة السيئة لعمال مونديال 2022، كما ذكرت قناة "مداد نيوز" السعودية.
 
وكذا ما كشفته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن عبودية حديثة تجري في قطر في ظل انتشار وباء كورونا وتحول الدوحة لبؤرة جديدة ودفع قطر لتركيا 10 مليارات دولار لمساعدتها في مكافحة كورونا ، ورفع مبادلة العملة مع تركيا لـ15 مليار دولار لإنقاذ الليرة متجاهلة الأزمة التي تعصف بها وجعلتها أكثر دولة في العالم في إصابات كورونا مقارنة بعدد سكانها.