قبل عامين وتحديدا قبيل شهر رمضان المبارك عام 2010 ارسل انس الفقى اجزاء من مسلسل الجماعة الذى سوف يعرض فى رمضان الى سكرتارية الرئيس المخلوع مبارك لعرضه عليه وبسبب مشاغل مبارك رد على سكرتيره الخاص بأن يشاهد هو الشريط ويقول لة رأيه وهو ماحدث فعلا فى اليوم التالى حينما التقى مبارك مع سكرتيره

 

الذى قال لمبارك انة يفضل تأجيل المسلسل على الاقل لما بعد انتخابات مجلس الشعب التى كانت بعد رمضان بشهرين وقتها فكان رد مبارك هو "طب قول لهم الكلام دة" ، وهنا سقط فى يد سكرتيرة الخاص لانة لم يفهم من مبارك من هم الذين يقول لهم ذلك ولان مبارك معروف عنة الغضب ممن يراجعه فيما قاله فقد قام السكرتير الخاص بالاتصال بانس الفقى وزير الاعلام وابلغه بأن الرئيس يرى تأجيل العرض وهنا صدم انس الفقى واغلق الهاتف واصيب بحالة غضب وهياج وسب للسكرتير الخاص لمبارك واقسم بأن يطيح به وماهى الا دقائق واتصل انس الفقى باحمد عز ليبلغة بما حدث فرمى عز الكرة فى ملعب الفقى حينما اخبره بأن يتصل بسوزان مبارك ويبلغها ماحدث وانها تحب كلام انس الفقى اكثر من اى حد اخر وهو ماحدث بعد يومين من مكالمة السكرتير الخاص لمبارك مع انس الفقى واتصل الفقى بسوزان مبارك عبر السكرتارية الخاصة بها ودار حوار لمدة 5 دقائق صب فية الفقى غضبة على سكرتير مبارك ووصفة بانة "مش فاهم حاجة" وانة "اكل دماغ الريس" وكان رد سوزان "سيبك من الريس واسمع الكلام الى هيقولهولك جمال".

 

وفى اليوم الثانى لهذة المحادثة إلتقت سوزان وانس الفقى وزكريا عزمى معا الثلاثة عقب اجتماع جمعية مكتبة مصر الجديدة واستفسرت سوزان عما فعلة انس الفقى فابلغها انى سوف يتصل بجمال مبارك النهاردة ويعرض علية الامر ،وهنا تدخل زكريا عزمى قائلا "اسمع كلام الهانم وسيب الريس لى انا".

وبعد 5 ايام من ذلك اللقاء بدء التليفزيون المصرى فى عرض بريموهات المسلسل الذى عرض فى رمضان وبعد اجازة عيد الاضحى اطيح بسكرتير مبارك بوشاية من زكريا عزمى ، وجرت انتخابات مجلس الشعب وبعدها بشهر سقط نظام مبارك وذهب الفقى وعزمى ومبارك وجمال وعز الى طرة ودخلت الجماعة مجلس الشعب.