كتب مايكل فارس
وجة فريد بخيت رئيس منظمة كيمى لحقوق الانسان بالنمسا ؛ونائب رئيس الحزب المسيحى بجراتس ؛والمستشار الدينى عن الحزب المسيحي بشتاير مارك ؛و مؤسس منظمة أضطهاد المسيحيين العالمى بجراتس ؛تحذيراً إلي  إتحاد المنظمات القبطية  باروبا" ايكور" بعد  أصدارها بيان السبت الماضي 28 ابريل ؛  بعد مخالفتها لميثاق الاتحاد والذي يوصي بضرورة إعلام  كل المنظمات وأعضاء مؤسسي الاتحاد وتصديقهم علي أي بيانات قبيل طرحها إعلامياً .
وأكد" بخيت "؛ بانة تم إصدار البيان وقد أحتوي علي العديد من الاخطاء ولم يتم إعلام منظمة" كيمي" أحدي أعضاء الاتحاد .
 ووجة " بخيت "؛ عبر بيان لمنظمة كيمي اليوم ؛ تساؤلا  إلي كلا ً من  مدحت قلادة ؛ رئيس الاتحاد  و مجدى يوسف المنسق العام للاتحاد ؛ حول سبب "عدم إعلامة كرئيس لمنظمة ضمن الاتحاد  بالبيان ؛ مؤكداً أن أعضاء الاتحاد يجب أن يصدقوا علي أي بيان قبل نشرة في وسائل الاعلام كما نصت لائحة الاتحاد.
مطالباً أعضاء الاتحاد ؛بايقاف منسق عام الاتحاد " وفتح تحقيق لاقرار فصلة ؛ بالاضافة للتحقيق  مع "قلادة" ؛ عن كيفية تقديم الاعتذار المناسب لاعضاء الاتحاد.
وتسائل " بخيت "؛ كيف يصدر بيان من الاتحاد وفيه عشرات الأخطاء و وأهمها ؛ إصدار  عبارات شتم وسب وقذف ..علي حد وصفة ؛ متعهداً في حال عدم الرد باعتذار اعلامي رسمي من الاتحاد فى خلال 48 ساعة فسوف يقوم بالرد.
وأوضح" بخيت " ؛ الاخطاء التي وقع بها بيان الاتحاد الاخير وقام بالرد عليها في النقاط الاتية  :
أولاً: الاستشهاد بواقعة الأنبا يؤانس التاسع عشر من الفترة " 1929 الى
1942 " بدون قرعة هيكلية وهى مخالفة للتقاليد الكنسية الحالية  و التي
سلمت كنيستنا القبطية "  الكاروز مارمرقس الرسول " للبابا كيرلس السادس
والبابا شنودة الثالث ؛   وأوضح أن  المقصود بذلك هو توضيح ان الانبا يؤانس كان مطران البحيرة حتى سنة 1929والان الانبا باخوميوس ايضا مطران البحيرة والأنبا يؤانس كان قائم مقام وكذلك أيضا الانبا باخوميوس و هو للذكر فقط كمثال

ثانيا : ما جاء في النقطة الثانية من بيان الاتحاد ؛  ( أننا نؤيد ما يتخذه المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمجلس الملي العام برئاسة نبافة الانبا
باخوميوس مطران البحيرة والقائم مقام الكرسي البابوى ونراهم حراسا أمناء
على أجرائات الكنيسة والتمسك بتقاليدها والعمل بلائحة  57 ) ؛ وأوضح بخيت  قائلاً : "نحن لانرفض تقاليد و لائحة 57 والدليل إننا نعمل معا ؛  هو أن  أعضاء المجلس الملي بالاسكندرية وأعضاء كهنة الاسكندرية وأعضاء المجمع المقدس اكثر من 33 اسقف قاموا بتزكية الانبا باخوميوس ؛ والعجيب أن ذلك تم بعد إصدارنا البيان الامر الذي يؤكد نجاحة وقد حصل علي تأييد بنسبة 65% في إستطلاع الرأي الذي طرحتة جريدة الاقباط متحدون الالكترونية ".
ثالثاً:  ما جاء في النقطة الثالثة والرابعة من بيان الاتحاد ونصها "  إننا نرحب أن يكون نيافة الأنبا باخوميوس أحد المرشحين للكرسي البابوى من خلال الانتخابات مع اجراء القرعة الهيكلية "  ؛ أكد " بخيت" ؛ أن المقصود ليس إلغاء القرعة الهيكلية بل التزكية وقد ذُكرت في البيان 7 مرات ؛ مطالباً " قلادة " بقراءة البيان الصادر جيداً قبيل الرد  .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :