الأقباط متحدون | أدمن "العسكري": من حق المصريين التعبير عن غضبهم، ولكن "إلا السعودية"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٥١ | الاثنين ٣٠ ابريل ٢٠١٢ | ٢٢ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أدمن "العسكري": من حق المصريين التعبير عن غضبهم، ولكن "إلا السعودية"

الاثنين ٣٠ ابريل ٢٠١٢ - ٣١: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ماريا ألفي

أصدر أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانًا تحت عنوان "إلا السعودية"، أشار خلاله أن "إلا السعودية" المقصود بها مملكة الأراضي المقدسة أرض المشاعر حاضنة بيت الله ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام .
وأوضح أن مصر ارتبطت منذ الأزل بعلاقات قوية وخاصة علاقات النسب والمصاهرة بين الشعبين الشقيقين، لافتًا أن كثير من الأسر السعودية لديها مصاهرات مصرية والعكس، وعلى المستوى الرسمي سنوات الصفاء والتقارب يصعب حصرها ، سنوات الخلاف بين الأشقاء قصيرة ويسهل نسيانها .
 
وأضاف قائلاً :"منذ بداية الثورة حرصت العديد من الأقلام المأجورة على محاولة إيقاع الفتنة بين مصر والسعودية مستغلة الحالة الثورية للشارع المصري في أعقاب ثورة (25) يناير عن طريق بث الإشاعات أن المملكة تضغط على مصر لصالح النظام السابق ، وعندما لم تُؤتي ثمارها بدأ العزف على أوتار اضطهاد المملكة للمصريين وسجنهم بدون دليل أو تحقيق مما ساعد في تأجيج المشاعر لدى الشعب المصري وحتى كانت ظروف وملابسات الحادثة الأخيرة والتي لم تتضح أبعادها ونتائجها حتى الآن .
 
وأكَّد على قد حق المصريين التعبير عن غضبهم بسبب ظروف وملابسات الحادث الأخير ، ولكن لا يجب أن يتجاوز التعبير الأعراف المتفق عليها واحترام البعثات الدبلوماسية ومقارها ، وعدم توجيه الإهانات التي قد تؤدي إلى عواقب لا يعلم مداها إلا الله، مؤكدًا على أن العالم العربي في أشد الحاجة إلى الوحدة وليس إلى الفرقة ، ولم يقتصر الأمر كذلك على السعودية بل امتد إلى لبنان أيضاً وتم الاعتداء على قوات الأمن اللبنانية مما أدى إلى القبض على (19) مصري تم إحالتهم إلى القضاء العسكري اللبناني وجاري محاكمتهم طبقاً للقانون اللبناني وسيادته على أراضيه .
 
وأوضح أن إن المشهد يبدو غير مألوف لطباع وأخلاق المصريين، مشيرًا إلى أن العنف أصبح منهجاً للبعض قد نتحمله مضطرين داخل مصر ونوجد له المبررات رغم النتائج الخطيرة التي ترتبت على هذا التغير السلوكي للإنسان المصري والذي يمكن رصده في الشارع المصري خلال الفترة الأخيرة من اعتداءات على الأمن المصري والحوادث المستحدثة على المصريين من عمليات قتل وسرقة وسطو ونهب وقطع طرق، مطالبًا الجميع العودة إلى الأخلاق الحقيقية ومساندة بعضنا البعض وحماية كل منا لداره وصديقه وحتى من لا يعرفه في الشارع .
 
ووجه ختامًا رسالة لموقدي الفتنة قال خلالها :
 
"اتقوا الله في مصر وعروبتها فالثورة المصرية هي شأن وطني داخلي لم يقوم به الشعب المصري للاستفادة منه ثم تصديره كما تزعمون .. فالثورات تصنع الحضارات بشعوبها وتدفعهم للأمام ، ونحن لا نريد إلا الخير لنا ولكل أشقاؤنا العرب في مواجهة المؤامرات والتي تدبر بحنكة شديدة من أطراف باتت معروفة للجميع بتمزيق هذه الأمة .
أما أهدافها الداخلية ومحاولاتها المستمرة لعرقلة العملية الديمقراطية وإجراء الانتخابات في سيناريوهات باتت مكررة ومحفوظة من ماسبيرو إلى محمد محمود والقصر العيني والآن العباسية فمصيرها الفشل ، ومصر وثورتها لن يعوق وحدتها أو تقدمها أحد" .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :