كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
استنكر الناشط الحقوقي محمد السماك ما تعرضت له السيدة إيمان عادل من الدقهلية على يد زوجها، قائلاً: البنت دي اسمها (إيمان عادل) من الدقهلية عندها 21 سنة وطالبة بكلية دار العلوم وأم لرضيع عمره 8 شهور، ايمان جوزها قرر يتجوز عليها لان التشريع بيسمحلة بكده لكن أهله رفضوا فكرة انه يتجوز علي مراته.
وتابع، المجرم زوجها اسمه حسين قرر يدبر لها فضيحه عشان تكون مبرر قدام أهله إنه يطلقها ويتجوز غيرها فقرر وبكل انعدام إنسانية ورحمة انه يتفق مع عامل عنده بالمحل (احمد رضا) أنه يتسلل للشقة وقت نومها وهو بالشغل ويغتصبها وبعدين يدخل جوزها يشوفها معاه فيطلقها وميكونش ليها أي حقوق.
وأضاف السماك، وبالفعل الراجل ارتدي الزي الرسمي للجريمة وللتخفي من الكاميرات (نقاب) وطلع ليها ولكن مع صراخ الطفل ومقاومتها خنقها وقتلها، والندل زوجها قدم بلاغ ضد العامل اللي بعته وأخد عزاها الي اتصور وكانت قضية كبيره في المنطقة وكان منهار جدًا عليها بدرجة مبالغ فيها .
مستطردًا، لأن زي ما إحنا عارفين "عندما يكون الإحتياط والحديث عن الفضيلة مبالغ فيه فإعلم انه تغطية لجرم عظيم" التحقيقات أثبتت إشتراكه بالجريمة وبعد القبض عليه إعترف بجريمته.. كائن زي ده تجرد من معني الأبوه، يتّم طفله وكان هيربيه علي إن أمه خاطئة وخان الأمانة وعهد الزوجية الإعدام هو عقوبه شبه عادله ليه.
وأختتم السماك، تخيلوا لو كان نجح في مخططه كانت هتعيش طول عمرها بعار بريئه منه لذلك أنا مؤمن بمقولة " من كان منكم بلا خطيئة فليقذفها اولا بحجر" ، ممارسات العنف ضد المرأة والتشهير بها والإجبار علي تحمل زوجة أخري هي أمراض مجتمعية بس بنقبلها عادي أما مطالبة المرأة بحقوقها وإستقلاليتها هي جريمة ونشوز.