الأقباط متحدون | الفقى: جنازة البابا شنودة الأعظم فى تاريخ مصر بعد سعد زغلول وعبد الناصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:١٧ | الاثنين ٣٠ ابريل ٢٠١٢ | ٢٢ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الفقى: جنازة البابا شنودة الأعظم فى تاريخ مصر بعد سعد زغلول وعبد الناصر

اليوم السابع | الاثنين ٣٠ ابريل ٢٠١٢ - ٣٥: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

قال المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى إن حب البابا شنودة الثالث، وصل لكل ربوع مصر، وما أدهشنا أنه يتزامن مع هذا الحفل حفل آخر يقيمه الصوفيين للشيخ علاء أبو العزائم لتأبين البابا، وهذه المرة الأولى فى تاريخ أهل الصوفية تشارك فى تأبين أحد أقطاب الديانة المسيحية، فالرجل وصل إلى قلوب الجميع وسوف يذكر التاريخ أن جنازة البابا شنوده هى الأعظم فى تاريخ مصر بعد الزعيم سعد زغلول والرئيس جمال عبد، وتابع قائلا لا أنسى عندما كنت أذهب إلى البابا كمبعوث للدولة فى الأحداث الطائفية، فكان البابا تظهر فى حكمته ولا يغضب الغضب الذى نعرفه ولكن كان يحزن بهدوء، ولذا جاء رحيله فى أصعب فترة للوطن على الإطلاق، فهو علامة مضيئة فى تاريخ الكنيسة وليس فقط بل فى التاريخ المصرى ككل.

وأكد مكرم محمد احمد، نقيب الصحفيين السابق، أن البابا كان رمزا وطنيا حمى حقوق أقباط مصر بالمحبة والعدالة والإيمان يرسخ التآخى بين مسيحى مصر ومسلميها وينشر المحبة بين ربوعها، ويؤكد أن مصر تعيش داخل قلوبنا.

وأضاف فى كلمته بحفل التأبين الذى نظمته جمعية محبى مصر السلام أمس أن البابا الذى جاء من نجع فقير فى صعيد مصر تعلم مغزى أن يعيش الوطن داخلنا ليصبح جزءا لا ينفصل عن ثقافتنا وهويتنا، والتأكيد أنه لا خيار بيننا على التعايش السلمى لتقاسم لقمة العيش، وهذا المخزى يصنع شخصية البابا كواحد من أعظم المثقفين المصريين ودوره فى الحفاظ على الهوية المصرية.

وأشار إلى أن البابا كان يحفظ الكثير من الشعر والتاريخ الإسلامى ويحفظ كثيرا من آيات القرآن، مما شكل شخصية ثقافية متميزة، وكان أهم عوامل تميزه فى القضية الفلسطينية وانحيازه وإصداره فتواه الشهيرة بتأجيل زيارته لمدينة القدس، فكان حافزه الأول الحفاظ على وحدة المسلمين والأقباط فرفض كل محاولات التدخل الخارجى فى شئون مصر.

وقدم المستشار هانى عزيز، رئيس جمعية محبى مصر السلام الشكر لمحافظة القاهرة والمجلس العسكرى، لقيامهم بالمشاركة فى هذا التأبين لشخصية البابا الذى عشق مصر، وقدم لمصر كل ما يملك من أحاسيس ومحبة وقدم لكل مواطن الخير وجنازته لم تتكرر وغير مسبوقة.

وأضاف أن الله أرسل لنا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ليعيد الأزهر إلى ريادته ويستكمل طريقه مع الكنيسة للحفاظ على مصر ويشاركه الأنبا باخوميوس القائم مقام.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :