كتب : سليمان شفيق
العالم كلة يحاول التوازن بين خطورة الوباء وخطورة الانهيار الاقتصادي ، ومصر ليست بعيدة عن تلك التحديات ومن هنا يكون موضوع فتح دور العبادة تحدي التحديات ، وحول ذلك صرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة قررت إعادة فتح المساجد والكنائس ودور العبادة مرة أخرى للصلوات اليومية، مع استمرار تعليق الصلوات الجماعية الأسبوعية، مع كافة الإجراءات الاحترازية، التي تعلنها وزارة الأوقاف والكنيسة المصرية، من بينها غلق دورات المياه.
لكن الحكومة في مسألة فتح دور العبادة تواجة تحدي التحديات ليس في اعلان الفتح ولكن في سلوكيات العبادات للمصلين وارتباط ذلك لدي جماعات المؤمنين بما يروة جزء من الهوية علي غرار ما حدث في موضوع كيفية التناول في كنائس التقليد في المسيحية الامر الذي عبرت عنة الكنيسة القبطية الكاثوليكية والكنيسة الانجيلية فيما يخص "العشاء الرباني ".
هكذا فأن قرار الفتح والسبل الاحترازية ممكنة وسهلة وصدرت بقرار، ولكن هذا ليس حركة طيران او امتحانات ثانوية عامة او انتخابات بل قضية مرتبطة بشكل اخر من اساليب العلاقة بين الانسان وربة ، لان الامر مرتبط بفتح المساجد واستيعاب جماعات المؤمنين .
وحول ذلك تستعد الكنائس القبطية الثلاثة الارثوزكسية والكاثوليكية والانجيلية لهذا الحدث ، من جهتة أكد القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية، أن اللجنة الدائمة للمجمع المقدس سوف تجتمع السبت 27 يونيو لاتخاذ القرارات المناسبة لعودة الصلاة بالكنائس وفقا لقرارات مجلس الوزراء.
في نفس السياق، أعلنت الكنيسة القبطية الكاثوليكية عبر المتحدث الرسمي للكنيسة نيافة المطران هاني باخوم ،عودة الصلوات فيها وفق بيان للبيان الخامس والذي جاء فية كما صرح المطران :
تجاوبا مع ما أعلنه مجلس الوزراء مؤخرا من إجراءات عودة تدريجية للحياة اليومية في الظروف العادية، نوصي أبناءنا الكهنة والرهبان والراهبات وكل المؤمنين في الكنيسة الكاثوليكية بمصر، باتباع التوصيات التالية في المرحلة الراهنة
وأكدت الكنيسة، أن المشاركة في قداس الأحد هي وصية ملزمة، ولكن مراعاة لهذه الظروف الاستثنائية، وتجاوبا مع قرارات مجلس الوزراء الصادرة اليوم 23 يونيو 2020، يتوقف الاحتفال بالقداسات بحضور المؤمنين يومي الجمعة والأحد، على أن يحتفل الآباء الكهنة –كلٌّ حسب ظروف رعيته وبالتنسيق مع مطران الإيبارشية- بالقداس مرة أو مرتين يوميا، وذلك لإعطاء فرصة حضور القداس الإلهي لكافة المؤمنين ووقايتهم من أي عدوى ممكنة، خلال أيام الأسبوع عدا الجمعة والأحد.
والزمت الكنيسة الآباء الكهنة وكافة المؤمنين باتباع كافة الإجراءات الوقائية الخاصة بالأشخاص والأماكن، وذلك حرصا على سلامة الجميع.
وأضافت الكنيسة في بيانها: بخصوص المناولة، تعي الكنيسة جيدا تقليدها المُستَلم، لكنها في هذا الظروف الاستثنائية فقط، تصرح بأن يضع الأب الكاهن المناولة للمؤمن في يده، على ينتظر الأب الكاهن حتى يتأكد أن
المؤمن قد تناولها مباشرة في فمه. ويمتنع الآباء الكهنة، في هذه الفترة الاستثنائية فقط، عن مناولة الأطفال دون 6 سنوات.
اما الكنيسة القبطية الانجيلية فقد اجتمع المجلس الملي الإنجيلي ورؤساء المذاهب الإنجيليَّة، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليَّة بمصر، عبر وسائل التواصل الإليكترونيّ.
وخلال الاجتماع قرر أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيليَّة بمصر الآتي:
استمرار تعليق العبادة داخل الكنائس باقي أيام الأسبوع حتى ٦ يوليو، وذلك حتى يتمكن رؤساء المذاهب مع مجامعهم دراسة تفاصيل خطة عودة الكنائس الإنجيليَّة، مع الالتزام بتقرير لجنة إعادة فتح الكنائس، واللجنة الطبية. على أن يجتمع المجلس الملي ورؤساء المذاهب الإنجيليَّة يوم الاثنين ٦ يوليو لمناقشة وإقرار الخطة التدريجية لعودة فتح الكنائس
فيما يخص الأفراح والجنازات يتم الالتزام الحضور بنسبة ٢٥٪ من مساحة قاعة الكنيسة؛ بشرط الالتزام بالتباعد بين الأفراد ٢ متر مربع على الأقل، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها لجنة إعادة فتح الكنائس الإنجيليَّة.
السماح بإجراءات الرسامة والتنصيب بشرط الالتزام بالتباعد بين الأفراد متر مربع على الأقل، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها لجنة إعادة فتح الكنائس الإنجيليَّة.
تعليق الزيارات الرعوية، مع ضرورة استمرار العمل الرعوي من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي حتى قرار فتح الكنائس
-يستمر البث المباشر للخدمات التي تقدمها الكنيسة خلال أيام الأسبوع
لا يجوز عمل العشاء الرباني إلَّا في إطار العودة إلى الكنائس والعبادة الجماعية
بخصوص بيوت المؤتمرات، يتم تكليف السادة رؤساء المذاهب الإنجيليَّة مع مجالس إدارة بيوت المؤتمرات لوضع خطة العودة التدريجية للعمل في ضوء القرارات الاحترازية التي أقرتها الدولة، وفي ضوء خطة العمل الخاصة بلجنة عودة فتح الكنائس الإنجيليَّة؛ على أن تكون الخطة جاهزة للعرض على أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيليَّة بمصر في اجتماعه القادم يوم ٦ يوليو.
الاهم هو الكشف علي المصلين قبل الدخول:
الأهم من كيفية البحث عن حلول للعدد الذي سيدخل الكنائس هو معرفة المرضي قبل الدخول و كل كنيسة بها ميزانية واطباء وتبرعات تستخدم في اغراض أخري للبناء او التجميل وهذا الأمر لن يحتاج سوي جهاز للحرارة وطبيب ومساعدين لان أرواح الفقراء الذين لا يعلمون اصلا بمرضهم هو أساس الكنيسة وايضا ما يلفت نظري أن لدينا لاغلب الكنائس بيوت خدمة ويمكن استخدام بعض بيوت الخدمة كبيوت للعزل .
وفق الله الكنائس في العودة الي الصلاة والحفاظ علي حياة المؤمنين .