د. عوض شفيق
مناقشات حادة وجدل بين الحكومة الفيدرالية السويسرية والأحزاب اليمينية والشعب ومجموعات "سويسرا بدون سلاح" وانتمى أنا شخضيا لهذه المجموعة.
سويسرا دولة حيادية... سويسرا'> سويسرا دولة محبة للسلام...
مبررات وزيرة الدفاع لشراء ٤ طائرات مقاتلة بملغ ٦ مليار فرنك بحجة حماية الشعب السويسرى والحدود السويسرية وحماية المجال الجوى من الأعمال الارهابية وحماية مؤاتمرات السلام التى تعقد فى جنيف. مبررات غير قانونية وغير مقنعة...توجد وسائل أخرى للتأمين للمؤتمرات حفظ السلام فى جنيف
يرويدن خروج سويسرا'> سويسرا من الحياد ويجعلونها من دول القتال بحجة حماية الشعب..
يجبرون سويسرا'> سويسرا بشراء طائرات "رافال" من فرنسا وطائرات من أمريكا والمانيا لاستثمار فى اقتصاديات السوق المسلح ومصانع انتاج وصيانة الطائرات..وإلا يهددوننا بالاعمال الارهابية فوق المجال الجوى السويسرى.
مثلما يفعل أردوغان بنقل المرتزقة الى حدود أوربا من اليونان والى سويسرا'> سويسرا واجبارها على القبول بأطفال جهاد النكاح وقامت سويسرا'> سويسرا بردها على المنظمات الاسلامية لحقوق اللاجئين استقلبت ٢٣ طفلا من المجاهدين والمجاهدات من داعش فى سوريا الى ليبيا. واستقبلت ألمانيا ١٧ طفل وفرنسا ٧ أطفال كلهم من جهاد النكاح الاردوغانى ـ الدواعش اليمنى ولكم "توكل" ثمرة هذا النكاح..
لا ... وألف لا
على الاستفتاء من حيث المبدأ من شراء الطائرات بنعم أو لا الذى سيعرض على الشعب السويسرى يوم ٢٧ سبتمبر القادم
مثلما رفضنا من حيث المبدأ شراء هذه الطائرات فى استفتاء ٢٠١٤
سنصوت ب "لا" لحين ظهور مبررات مقنعة وقانونية لا تمس الحياد السويسرى قيد أنمله...ولم تتطرق الحكومة فى عرض التصويت للشعب الذى يقول كلمته بالموافقة أو عدم الموافقة من حيث مبدأ الشراء إلى استطلاعات الرأى حوالى التكلفة الذى سيدفعها الشعب من الضرائب
الحجج والمبررات ان طائرات الدفاع القتالية عمرها ٤٠ سنة عاوزة تجديد اصبحت كهنة وعاوزة صيانة...وقارنت وزيرة القاع السويسرية بالطائرات القديمة مثلها مثل التليفون المحمول الذىتم اختراعه فى عام ١٩٧٨ والذى كان يزن ٢٣ كليو جرام... ونحن الأن فى التكنولوجيا الحديثة...الحاجة الى تغيير الطائرات..