الأقباط متحدون | القس رفعت فكرى: الكنيسة الإنجيلية بمصر ترفض حرق قس انجيلى أمريكى متطرف للمصحف
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٤٦ | الثلاثاء ١ مايو ٢٠١٢ | ٢٣ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

القس رفعت فكرى: الكنيسة الإنجيلية بمصر ترفض حرق قس انجيلى أمريكى متطرف للمصحف

الثلاثاء ١ مايو ٢٠١٢ - ٢٩: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
استنكر القس رفعت فكري ، رئيس مجلس الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلي (المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر) والمتحدث الإعلامي، ما تداولته  وسائل الإعلام بخبر قيام القس الأمريكى تيرى جونز بحرق نسخة من المصحف الشريف، وبث المشهد عبر الإنترنت، احتجاجاً على اعتقال رجل الدين المسيحى يوسف نادرخانى فى إيران، المحتجز منذ عام 2009 بتهمة الردة ومواجهته حكما بالإعدام.
 
وأبدى "فكرى"، عدد من الملاحظات على هذا العمل الشائن:-
أولاً : إن القس تيري جونز لا يعبر عن جموع المسيحيين الأمريكيين ولا يعبر بأي حال من الأحوال عن الإنجيليين الأمريكيين , فهو يعبر عن نفسه فقط, وقد سبق وأعرب مجلس الكنائس العالمي عن قلقه وإدانته الشديدة لمبادرة حرق المصحف الشريف في ذكرى حادث 11 سبتمبر من قبل نفس هذا القس المتطرف, وكذلك أدان تجمع الكنائس الإنجيلية بأمريكا هذا التصرف غير المسؤول.
 
ثانياً : ترفض الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر هذا الفعل الشائن, فهو يتنافى مع منهج حياة السيد المسيح الذي كان يجول يصنع خيراً, ويتناقض مع تعاليمه السامية التي تدعو إلى المحبة والتسامح وقبول الآخر المغاير والتحاور معه .
ثالثاً : تهيب الكنيسة الإنجيلية المشيخية برجال الدين وعلمائه في كل مكان أن يقدموا خطاباً دينياً نابذاً للتعصب, وخالياً من كراهية الآخر الديني المغاير, ورافضاً لأي إهانة تخص مقدسات الآخرين, وداعماً لحقوق الإنسان ولحرية الدين والمعتقد, فرجال الدين وعلمائه يمتلكون دوراً فريداً ومسؤولية أخلاقية في السعي للمصالحة وتضميد الجراح داخل مجتمعاتهم وبين مختلف أتباع الأديان.
 
رابعاً : تتضرع الكنيسة الإنجيلية المشيخية إلى الله سائلة إياه أن يشمل عالمنا برحمته حتى يعم السلام في ربوعه وحتى تنتشر المحبة في أرجائه , فعالمنا  اليوم أحوج ما يكون إلى نشر ثقافة الحوار لا الصدام.
وأهابت "فكرى"، وسائل الإعلام بالتحلي بالموضوعية وعدم التهويل من مثل هذه الأعمال الفردية التي لا تعبر إلا عن أصحابها, والبعد عن شراك التعميم الخطيرة, التي تتنافى مع المنهج العلمي في التفكير والتي من شأنها أن تبث روح الفرقة والانقسام.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :