جديد الموقع
الأكثر قراءة
"علاء عبد الفتاح" يرفض فكرة "المشروع القومي" ويطالب بإصلاح المؤسسة الأمنية
كتبت- ميرفت عياد
أقام مركز "شفافية للدراسات المجتمعية والتدريب الإنمائي"، مساء أمس الاثنين بفندق "أمية"، ندوة بعنوان "ممرات التنمية وبرامج مرشحي الرئاسة"، وذلك بهدف بحث كيفية مواجهة الثورة المضادة التي أعاقت عملية التوافق الوطني على صياغة دستور ديمقراطي لدولة مدنية حديثة.
شارك في الندوة الدكتور "إبراهيم النطار" نائب رئيس المجلس العربي الأفريقي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والدكتور "طارق حسان" خبير الصخور الدولي، والمهندس "عبد العزيز الحسيني" استشاري التخطيط العمراني، والمسؤولون عن بعض حملات مرشحي الرئاسة.
وأوضح الدكتور "إبراهيم النطار" أن عجز الميزان التجاري أمر طبيعي للتبعية السياسية للغرب، وإهمال أمن قناة "السويس"، وعدم حماية سواحلنا من القرصنة، وتجاهل الاهتمام بتنمية "سيناء"، وإهمال البحث العلمي، مشيرًا إلى أنه قدّم ثلاثة مشروعات إلى حكومة الدكتور "عصام شرف"، وهي: إصلاح قطاع الغاز الطبيعي واستخدام ثلثي إنتاجه في تطوير وبناء صناعات عديدة تنفق المليارات في استيرادها من الخارج، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر بالتوسع في زراعة البنجر، ونقل الطمي من خلف السد واستخدامه في استصلاح الصحراء وزيادة الرقعة الزراعية.
إهدار الثروات
ووافقه الرأي الدكتور "طارق حسان"، مشيرًا إلى أنه تم إهمال الاستفادة من مليارات الأطنان من الطمي في زراعة الصحارى وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، وهذه ليست الجريمة الوحيدة التي يتم ارتكابها في حق هذا الشعب، فهناك حوالي 8 طن من صخور المعادن الغنية يتم تدميرها في مقابل استخراج أطنان محدودة من الذهب، متهمًا النظام السابق باستغلال القانون (86) لسنة 1956 في تحقيق ثروات طائلة لهم من خلال تسعير المادة الخام التي تدخل صناعات بمبالغ زهيدة للغاية.
التنمية ومرشحو الرئاسة
وأكّد الدكتور "زكريا الحداد"- أستاذ الزراعة- أن برنامج المرشح "حمدين صباحي" به مشروعات إنتاجية، منها إنشاء قرى كاملة للإنتاج السمكي، والتصنيع والتجهيز، والأعلاف، وصناعة الأسمدة الحيوية، ونقل الصناعات الملوثة خارج الدلتا.
كما أوضح "محمود عبد الله"- المسئول بحملة دعم "أبو العز الحريري"- أهمية تحقيق نوع من تكافؤ الفرص بين الأفراد، تفعيلاً للعدالة الاجتماعية التي نادت بها الثورة.
وأعرب "علاء عبد الفتاح"- ممثل حملة المرشح "خالد علي"- عن رفضه فكرة "المشروع القومي" الذي تتبناه الدولة، وما ينشأ عنه من إدارته بطريقة سلطوية، لافتًا إلى أهمية إصلاح المؤسسة الأمنية وانتزاع الاقتصاد العسكري وضم مشروعاته إلى القطاع العام.
وأكّد المهندس "عبد العزيز الحسيني" أن تحقيق النهضة أمر مستحيل دون إحداث تنمية بشرية وعدالة اجتماعية، مع استعادة دور الدولة في الخدمات والمرافق.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :