كتبت – أماني موسى
أوضح البابا تواضروس سبب قرار اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس شأن فتح الكنائس وعودة الصلاة متروكة لكل أسقف، وأن ذلك تبعًا لتفاوت الإصابات بين المحافظات، فهناك محافظات هي الأعلى في الإصابات ووجدوا أن إعادة فتح الكنائس الآن قد تؤدي لزيادة أعداد المصابين.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري بقناة dmc أن اللجنة الدائمة فى المجمع المقدس انتهت إلى أنه إذا استقرت الأحوال وانخفضت الأعداد سنقوم بفتح الكنائس بجميع المحافظات حتى نعود للوضع الطبيعى تدريجيًا، مشيرًا إلى أن الكنائس التى فتحت أبوابها للصلاة اليوم ستستقبل 25 مصليًا فقط بشروط وقائية مشددة أبرزها ارتداء الكمامات والتباعد الفيزيائي وعدم ذهاب أي أشخاص لديهم أعراض مرضية وكذا تقليل زمن الصلوات.
وعن طقس التناول، قال البابا: هناك طريقتين للتناول في الكنيسة القبطية، الأولى الطريقة العادية المتعارف عليها والأخرى طريقة تناول المرضى، وتركناها للأب الأسقف بحسب ما يرى، فلو كان الأمور صحيحة نمشي بالطريقة العادية، لو كان في أي مشكلة أو بعض المرضى أو المصابين نستخدم طريقة تناول المرضى.
وعن حفلات الزواج، قال البابا: يحق لـ 6 أفراد من العائلتين الذهاب لحضور قداس الزواج داخل الكنيسة، كما أن الكنائس تكتفى بأسرة الطفل المتعمد فقط بحد أقصى 7 أفراد لحضور طقوس تعمده، مشيرًا إلى أن البعض قام بعقد حفلات الزواج بهذه الشروط، والبعض الآخر فضل تأجيل الزفاف لحين انتهاء الوضع الوبائي.
