بقلم : لوثر خليل

لسوء حظى استقليت قطا ر من المنيا رقم 983 القادم من اسوان للقاهرة يوم الاحد 29 ابريل الساعة السادسة مساء وتوجهت للعربة رقم 10 ووجدت هرج ومرج على الرصيف وداخل العربة لاكتشف وكالعادة أن تكييف العربة معطل من محطة سوهاج كما قال الركاب ولم يهتم بهم أحد وكتبوا شكوى بذلك فى سوهاج وظنوا أن هناك تخطيط وحسن ادارة بوجود عربات احتياطية فى كل محطة رئيسية وأنه سوف يتم تغيير العربة لكن هيهات فهيئة السكة الحديد – اللهم لا اعتراض – لا تعرف الا العشوائية والتخبط وكل ما يفعلونه عند كل حادث مروع هو نغمة التطوير فيقومون بتغيير الرخام ولا اعرف لماذا يتم تغيير الرخام وانا شاهد أنه فى ثلاث حوادث شهيره حريق وتصادم فى السنوات القليلة السابقة يتم تغيير الرخام وانا شاهد عيان على ذلك ثلاث مرات فى محطة رمسيس بالمبنى على رصيف رقم 8 .....وإن لم يكن هذا فسادا ً فالفساد ماذا يكون  

ولحسن حظى ركبت قطار من مونبلييه جنوب فرنسا الى باريس والمسافة تقريبا تماثل القاهرة اسوان .. وياللعجب .. الخروج بالثانية والوصول بالثانية فى الموعد المحدد دون اعطال وتوقفات ..    " الكمسارية " كانت سيدة لا اشيك ولا اجمل ولا انظف والقطار رائع جميل نظيف مريح والحمام انظف من بيوتنا .. أما عندنا .. فياللعجب ايضا ولكن ..  الكمسارية الرجال لدينا وجوه مكفهرة حط عليها الزمن وملابس رثة مقرفة ومعاملة سيئة وعدم اهتمام بشكوى الناس وخناقات لا تنتهى  والحمامات قذرة والتكييف عطلان عطلان عطلان ولا أحد يحاسب أحد وكل ما يفعلوه فى كل مرة يتم تسجيل رقم العربة وأن التكييف عطلان وعلى الراكب أن يتحمل ساعات طويلة فى فرن مشتعل وعندما يصل الى محطته يأخذ من الشباك جنيهين ونصف قيمة فرق التكييف اذا استطاع  
فى كل مرة اسافر صيفا ً أدعو الله الا يكون التكييف عطلان .. ساعات يتقبل وكثيرا ً لا لا لا .. التكييف عطلان عطلان

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :