كانت الليلة الماضية، هي الأولى للراقصة سما المصري داخل سجن النساء بالقناطر، لتنفيذ الحكم الصادر من محكمة الجنح الاقتصادية بحبسها لمدة 3 سنوات، لإدانتها بالتحريض على الفسق والاعتداء على قيم المجمتع.
وقالت مصادر إن أشقاء المتهمة كانوا بالقرب من السجن فور وصولها إليه داخل عربة ترحيلات أقلتها من المحكمة الاقتصادية، بعد انتهاء جلسة الحكم أمس، ولم تتمكن والدتها من زيارتها أو انتظارها أمام السجن كونها طاعنة في السن وطريحة الفراش.
وخضعت المصري للإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة داخل السجون للوقاية من فيروس كورونا، وتم قياس درجة حرارتها، ومنحها ملابس جديدة، كما تم التنبيه عليها بعدم خلع الكمامة، وإيداعها أحد العنابر.
وأصدرت محكمة الجنح الاقتصادية، أمس، حكما بمعاقبة سما المصري بالحبس لمدة 3 سنوات وتغريمها 300 الف جنيه، ووضعها تحت مراقبة الشرطة، لمدة 3 سنوات.. وتقدم دفاعها باستئناف على الحكم وتحدد له جلسة 7 يوليو المقبل.
وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، أمر، في ابريل الماضي، بحبس المتهمة على ذمة التحقيقات التي تجري معها، ونسبت لها النيابة العامة ارتكاب جرائم نشر صور ومقاطع مرئية مُصورة لها خادشة للحياء العام عبر حساباتٍ خاصة بها بمواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي، وإتيانها علانية أفعال فاضحة مخلة، وإعلانها بالطرق المُتقدمة دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتدائها على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها تلك المواقع والحسابات على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب الجرائم المذكورة.
وكانت وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام، رصدت تداولاً واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لصور ومقاطع مُصورة للمتهمة مُخلة وخادشة للحياء العام، وورد إلى الصفحة الرسمية للنيابة العامة بموقع فيسبوك عددا كبيرا من الشكاوى ضدها؛ لنشرها تلك الصور والمقاطع، مُبلغين عن حساباتها والمواقع التي تنشر من خلالها؛ وبإحالة الإدارة تقرير بما أسفر عنه الرصد إلى النائب العام؛ فأمر باتخاذ إجراءات التحقيق، ثم إحالتها للمحاكمة وصدور حكم بحقها.