الأقباط متحدون | اختتام حفل تأبين البابا "شنودة" بالمجلس الأعلى للثقافة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٣٧ | الثلاثاء ١ مايو ٢٠١٢ | ٢٣ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

اختتام حفل تأبين البابا "شنودة" بالمجلس الأعلى للثقافة

الثلاثاء ١ مايو ٢٠١٢ - ٤٣: ٠٩ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت- أماني سليمان
اُختتمت مساء اليوم الثلاثاء فعاليات حفل تأبين البابا "شنودة الثالث" الذي أقامه المجلس الأعلى للثقافة بمشاركة جمعية المحافظة على التراث المصري، تحت رعاية الدكتور "شاكر عبد الحميد" وزير الثقافة، والدكتور "سعيد توفيق" الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

وحضر الحفل الأنبا "بسنتي" أسقف "حلوان والمعصرة"، والأنبا "مارتيروس" أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد، ولفيف من الإعلاميين.

وفي بداية الحفل، قال الدكتور "شاكر عبد الحميد"- وزير الثقافة- إنهم ينبغي أن يتأملوا ويصغوا إلى الكثير من الدروس والرسائل التي كانت تُرسل لهم من هذا الشخص العظيم الذي فقدوه ولكنه مستمر بمعانٍ عدة، وهو المتنيح البابا "شنودة" الفيلسوف والإنسان والمربي.

وأضاف: "يجب علينا نحن أبنائه أن نحبه ونرضيه، وأن نجعله راضٍ عنا بكلمات الحب التي يرددها دائمًا، إنها مفتاح كل المشكلات"، مشيرًا إلى أن قداسة البابا كان يحب النيل والوطن في كل حالاته، وقد طلب منه من قبل مختارات من شعره فابتسم في وجهه الذي كان يشع نورًا عظيمًا، فعرف أنه إنسان محب للجميع، ومتعدد المزايا والنعمات، منحه الله القدرة على أن يكون شديد الحضور والتأثير بين الناس، مطالبًا أن يعكف الجميع على دراسة كتيبات البابا بالتنسيق مع الكاتدرائية المرقسية.

وقال د. "سعيد توفيق"- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة- إننا نحتفل بذكرى البابا مثلث الرحمات، ويبقى حبه في نفوسنا حاضرًا في عقولنا مسلمين أو أقباط، ونحتفل أيضًا برمز من الرموز المصرية المعبرة سواء على المستوى الوطني والروحي والثقافي، بالإضافة إلى وطنيته الصادقة المتمثلة في مصر التي تجري في دمائه، فقد كان يختلي في دير السريان للعبادة والصلاة، وكان يختلي في قلايته لأسابيع طويلة لا يرى فيها أحدًا، وهذا ساهم في رفع قامته الروحية.

وأشار الأنبا "بسنتي"- أسقف حلوان والمعصرة- إلى أنه يعرف البابا منذ 56 عامًا، وقضى معه 5 سنوات- من سبتمبر 81 إلى 5 يناير 85- وهي الفترة التي تم فيها تحديد إقامة البابا أيام الرئيس "السادات".

وأوضح أسقف "حلوان والمعصرة" أن البابا حينما كان يذهب إلى أي دولة كان يحب أن يقرأ عنها، وكل من يتعامل معه كان يقول إنه صديقه، وعندما زاره "أنيس منصور" بالدير لكتابة موسوعة عن المرأة طالبه بزيارة الموسوعة الكبيرة قداسة البابا، وبالفعل قاموا بزيارته واستغرق الحوار حوالي ساعة. لافتًا إلى أن البابا رغم أنه لم يكن على وفاق مع الشيخ "الشعراوي" إلا أنه عندما كان- الشيخ "الشعراوي"- في لندن للعلاج أرسل إليه الأساقفة للاطمئنان على صحته.

ونقل الأنبا "مارتيروس"- الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد- شكر الأنبا "باخوميوس"- القائمقام البطريرك- لمنظمي اللقاء.

وقال: "كنت ألتقي بقداسة البابا كل خميس الساعة الحادية عشرة صباحًا للقاء مع الفقراء لكي ما نقدم لهم المعونات المختلفة، فكان البابا يدخل علينا الحجرة ومعه أوراق كثيرة في جيوبه، وقد يستغرق في قراءة هذه الأوراق أكثر من ساعة لترتيب المحتاجين، وكنت أقول في داخلي: كيف يقرأ هذه الأوراق.. فتبين لي أن جذور هذه الهواية تأتي منذ الصغر، فيعتبر البابا شنودة مثقفًا كبيرًا، كان يقرأ العديد من الكتب الكثيرة من بينها الأدب وعلم الاجتماع والنصوص وعمره 14 عامًا، وكان يقرأ كل يوم قصة من قصص رويات الجيل التي تدور حول الثورة الفرنسية."




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :