- "ماجد عطية" لـ"الصحافة العالمية تقول": الفوضى في "سيناء" صناعة إسرائيلية
- رئيس فرع أتحاد المصريين بأوروبا في سويسرا لـ"ملك السعودية" :" نحن في ثورة ولن نعتذر" .
- البطريرك القادم راهب متوحد أم أسقف وثيق الصلة بالشعب!!
- "أحمد شفيق": يجب زيادة تمثيل الأقباط والمرأة فى المكون السياسى بجانب التيارات الاسلامية
- بالفيديو الفريق أحمد شفيق يناقش ملفات الصحة و السياسة الخارجية والأمن القومي
فى مؤتمر "الرئيس وبناء الأمة".."إبراهيم": على "الإسلاميين" تجنب التصادم مع "العسكرى"
"الشريف":يطالب "العسكرى" بتوفير الحماية لمتظاهرى العباسية.. و"عبد الستار" يشبه الإعلاميين بـ"الرويبضة"
قال الدكتور ناجح إبراهيم، منظر الجماعة الإسلامية، إن الجماعة الإسلامية لا تقرأ تاريخها جيدا، لأنها أعطيت من قبل ثلاثة فرص، ويخشى على الفرصة الرابعة التى تعيشها الحركات الإسلامية الآن من الضياع، أولها كانت عندما رشح حسن البنا، مؤسس الإخوان المسلمين نفسه للبرلمان فى الأربعينيات، ولكن النحاس باشا عرض عليه التنازل عن الترشح، لأن الإنجليز سيزورن الانتخابات، مع إمكانية إعطائه الفرصة للانطلاق بالدعوة فى ربوع مصر، وبالفعل قبل البنا هذا العرض، وتنازل عن الترشح وثار شباب الإخوان، مما دفع فصيلا منهم لقتل النقراشى باشا فيما بعد، وهو ما جعل الملك يقتل البنا، ومن هنا ضاعت الفرصة الأولى بيد شباب الإخوان.
وأضاف "إبراهيم" خلال الندوة التى نظمها المنتدى العالمى للوسطية، بالتعاون مع نقابة الدعاة "تحت التأسيس" بعنوان "الرئيس وبناء الأمة"، أن الفرصة الثانية جاءت بعد ثورة 52، نتيجة الصدام الذى حدث بين الحركات الإسلامية ونظام عبد الناصر، بعد حادث المنشية، ومن هنا ضاعت الفرصة الثانية، أما الفرصة الثالثة فجاءت فى عصر السادات، عندما أراد الشيوعيون الانقلاب على نظام السادات، فلجأ للإفراج عن أفراد الجماعات الإسلامية من السجون وسمح لهم بالانتشار، لكنهم أضاعوا الفرصة عندما رأى بعض الشباب أن السادات مقصر بعد اتفاقية كامب ديفيد، فتم قتل السادات، حتى جاء مبارك وقضى على الحركات الإسلامية.
وطالب "ناجح" الحركات الإسلامية إلى التعلم من أخطائها، وناشدها بتجنب الصدام مع "العسكرى" حتى لا تضيع الفرصة الحالية، نافيا إمكانية قيادة الدولة بعنوان الجماعة، ضاربا المثل بجماعة طالبان التى أضاعت أفغانستان عندما حكمتها بعقلية الجماعة، فالدولة لا تدار بعقلية الجماعة.
من جانبه قال خالد الشريف، أمين عام منتدى الوسطية، إن مصر تعيش لحظة فارقة، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود من أجل إعادة مصر لمكانتها على خريطة العالم، مشيرا إلى أن سباق الرئاسة انطلق منذ أيام، وعلينا التكاتف من أجل إنجاح المشروع الإسلامى فمن حق الأحزاب والقوى والجماعات أن ترشح من شاءت، لكن المشروع الإسلامى ليس ملكا لجماعة أو لحزب أو تيار، بل هو ملك للأمة.
وأضاف الشريف، أنه إذا كانت الجماعات الإسلامية لم تتفق على مرشح إسلامى، فمن الواجب على الدعاة الآن ترسيخ المفاهيم الصحيحة لدى الأمة والتسامح والأخلاق، فالحاكم يستمد قوته من المجتمع، والحاكم مهما وصل من عبقرية فلن يصل إلى حد العصمة، وعلى المجتمع أن يقومه.
وتابع أمين عام منتدى الوسطية: لقد عانينا من بطانة السوء والإعلام الفاسد الذى رفع الحاكم لمكانة الإله، مطالبا وزارة الدفاع بحماية متظاهرى العباسية من المجهولين الذين يستخدمون كل وسائل العنف غير المشروعة مع المعتصمين المسالمين، ومناشدا مرشحى الرئاسة بإيقاف حملاتهم الانتخابية، لأن الدماء تراق الآن أمام الدفاع.
من جانبه قال الدكتور جمال عبد الستار، المنسق العام لنقابة الدعاة، إن دماء المسلمين تسال الآن أمام الدفاع فى العباسية، لافتا إلى أن دم المسلم أعظم عند الله من الكعبة، ويوم أن تكون الدماء بهذا الرخص إنما يدل هذا على إساءة الفهم للدين، مؤكدا أن مصر فى خطر، وتعانى من حكومة تصدر المشكلات والإشكالات، حيث أصبحنا نستيقظ كل يوم ونتساءل عن المشكلات الجديدة التى سنواجهها.
وأضاف "عبد الستار"، أننا نعيش الآن حربا إعلامية ضروسا، تستخدمها قنوات ضخمة لمحاربة كل ما هو إسلامى، مشبها الإعلاميين "بالرويبضة" أى التافهين سواء أكانوا متحدثين أو مقدمين أو ضيوفا فى أى من تلك البرامج.
من جانبه طالب الشيخ جابر طايع، مدير المساجد الأهلية بوزارة الأوقاف، الجميع باعتبار الأزهر المرجعية الرئيسية، وأن تتوحد خلفه كل التيارات والتوجهات، لما يحتويه من علماء أجلاء.
وأصدر المجتمعون بيانا فى نهاية الندوة أكدوا فيه أن العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية أكبر من أى حادث عابر، مؤكدين أيضا أنه يجب على الشعب المصرى بضرورة تحكيم الشرع والعقل والواقع فى اختيار الرئيس القادم وألا يكون الاختيار على أساس التعصب والهوى والنكاية بالآخرين.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :