كشفت دراسة بحثية جديدة عن العلاقة بين تورم الأصابع أو ما أطلق عليه مؤخرا أصابع كورونا وعدوى الفيروس التاجي، وأشار الباحثون إلى أن الضرر البطاني الناجم عن عدوى فيروس كورونا يمكن أن يكون الآلية الرئيسية التي تسبب الآفات بالأصابع.
ووفقا لتقرير لصحيفة neuroscience العلمية هناك جدل كبير حول ما إذا كانت أصابع COVID وهى تقرحات أو آفات في القدمين واليدين عند الأطفال والشباب سببها بالفعل فيروس كورونا وتقدم دراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية لطب الأمراض الجلدية دليلاً يدعم الارتباط بينهم.
ووجد الباحثين في هذه الدراسة التى أجريت فى مستشفى Infantil Universitario Niño Jesús في إسبانيا أن فيروس كورونا كان موجودًا في خزعات الجلد لدى الأطفال الذين يعانون من أعراض أصابع COVID ، على الرغم من النتائج السلبية من الاختبارات التقليدية حول اصابتهم بفيروس كورونا من عدمه.
اكتشفت التحليلات وجود الفيروس في الخلايا البطانية في الأوعية الدموية في الجلد ، وكذلك في الغدد العرقية وجد الفحص المجهري الإلكتروني في خزعة واحدة أيضًا دليلاً على وجود جسيمات فيروسية داخل الخلايا البطانية.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة لإيزابيل كولمينيرو "النتائج التي توصلنا إليها تدعم العلاقة السببية لفيروس كوفيد19 مع أصابع COVID، مشيرا أن الضرر البطاني الناجم عن الفيروس قد يكون الآلية الرئيسية التي تسبب هذه الآفات علاوة على ذلك ، يمكن أن يفسر تلف الأوعية الدموية أيضًا بعض السمات السريرية التي تظهر في المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا الشديد.