الأقباط متحدون | "اتحاد ماسبيرو" يعرب عن أسفه لأحداث "العباسية" ويرفض المشاركة في مليونية الغد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٤٧ | الخميس ٣ مايو ٢٠١٢ | ٢٥ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"اتحاد ماسبيرو" يعرب عن أسفه لأحداث "العباسية" ويرفض المشاركة في مليونية الغد

الخميس ٣ مايو ٢٠١٢ - ٣٧: ٠٦ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب- عماد توماس
أكد "اتحاد شباب ماسبيرو" على حق التظاهر السلمي من أجل تحقيق المطالب المشروعة التي تسير في إطار مبادئ الثورة المصرية، معربًا عن رفضه إراقة دماء المصريين أو تهديد حياة المعتصمين.صورة ارشيفية

وحمّل الاتحاد المجلس العسكري وتيار الإسلام السياسي، وعلى رأسهم الشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل"، مسؤولية أحداث "العباسية"، مشيرًا إلى أن "أبو إسماعيل" هو من دفع بالأبرياء إلى بركة الدماء من أجل أطماعه، رغم ما ثبت من أكاذيبه وتزويره للحقائق التي انخدع بها البسطاء.

كما أعرب الاتحاد عن أسفه لسقوط ضحايا ومصابين، مطالبًا بالتحقيق في هذه الأحداث وكشف المتورطين فيها، وحذر من أن تلقى نتائج التحقيقات مصير الأحداث السابقة التي وقعت بـ"ماسبيرو"، و"محمد محمود"، و"مجلس الوزراء"، و"بورسعيد".

ورفض الاتحاد المشاركة في مليونية الغد (مليونية النهاية)، موضحًا أن الاتحاد كقوة ثورية يرفض الانسياق وراء دعوات غير واضحة المعالم والمصادر، وليس لها مطالب واضحة سوى تغيير المادة (28) من الإعلان الدستوري، والتي تمثل في مضمونها صراعًا على السلطة من أجل خدمة مصالح شخصية وتيار بعينه يريد استعراض العضلات من أجل مطامعه السلطوية، دون النظر إلى إراقة دماء الأبرياء.

ورأى الاتحاد أن الدعوة لهذه المليونية هو إرهاق للقوى الثورية وتفريغ لطاقتها في صراع بين طرفين "العسكر وقوى الإسلام السياسي"، داعيًا إلى عدم الانسياق وراء هذا الصراع والتركيز في المرحلة الهامة المقبلة التي تحتاج إلى تكاتف القوى الثورية لتحديد رؤية واضحة لمستقبل البلاد مع قرب الانتخابات الرئاسية، من أجل اختيار رئيس قادر على قيادة البلاد، وتحقيق أهداف الثورة، وإعلاء الدولة المدنية، وسيادة القانون والمواطنة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :