كتب : نادر شكرى
أشاد الأمين العام لمركز الحوار العالمي، الأستاذ فيصل بن معمر بافعاليات الاجتماع الثاني للمشاورات التحضيرية عبر الشبكه الافتراضيه، الذي أقامته مجموعة من المنظمات الشركاء: مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وجمعية منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين ومنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات واللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في السعودية، ضمن سلسلة اللقاءات الإقليمية المتنوعة في مختلف أنحاء العالم؛ استعدادًا لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، المقرر انعقاده في الرياض في أكتوبر من هذا العام 2020م.
وحيّا بنى معمر جهود المشاركين من أفراد وقيادات ومؤسسات دينية وصانعي سياسات في العالم العربي، في إيجاد حلولًا فعالة للقضايا التي تواجه المجتمعات العربيه؛ وبالنظر لأدوارهم المثلى في عملية بناء السلام وتعزيز التماسك الاجتماعي والاستجابة السريعة للحد من آثار جائحة كوفيد-19، فضلًا عن تفعيل دور النساء والشباب في مواجهة خطاب الكراهية والتمييز خصوصًا أثناء الجائحة.
وأكّد ابن معمر أن عمل في هذا اللقاء التشاوري الإقليمي العربي الأول، "لا يقوم المركز على بناء الجسور بين الأفراد ومؤسسات القيم الدينية فحسب، إنما يدعمها عبر تعزيز الثقة وبث الطمأنينة وتوحيد الصف في سبيل إرساء السلام وتعزيز التماسك الاجتماعي تحت مظلة العيش والمواطنه المشتركه، مشيرًا إلى أن هذه التوصيات التي خرجت بها مجموعات العمل الثلاثة؛ ستحظى بعد عرضها على صانعي السياسات في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين بمتابعة واهتمام بالغين من جانب مركز الحوار العالمي وشركائه".
وتميز الاجتماع، الذي شارك في تنظيمه منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي المدعومة من مركز الحوار العالمي، بتقديم مدخلات قيّمة من خبراء من العالم العربي والتي توجت في نهاية المطاف بتوصيات ومبادرات موجهه للمنطقه العربية. وشدد المشاركون، خلال جلسة المناقشة المتعلقة بكيفية تعزيز التماسك الاجتماعي في المنطقة العربية، على أهمية دعم قدرة المؤسسات لمساعدة الفئات المحتاجة والضعيفة من أجل التغلب على التداعيات الاجتماعية والاقتصادية، التي اشتدت؛ بسبب جائحة كوفيد-19.