كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
نعى الكاتب والباحث في الشؤون الإسلامية ماهر فرغلي، الكاتب العراقي هشام الهاشمي الذي اغتالته يد الإرهاب بالعراق، قائلاً: اغتيال فرج فودة آخر في العراق، حيث استشهد الكاتب العراقي (هشام الهاشمي) اليوم أبرز من كتب عن داعش ثقافة وتنظيمًا، اغتاله المجرمون اليوم أمام منزله كما فعلوا مع الدكتور فرج فودة.
وتابع فرغلي في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، وما زال القلم العربي ينزف، والأمة تقدم تضحياتها وشهدائها للنور.
لافتًا إلى أنه لم تعلن أي جهة بعد مسئوليتها، ولم يتم توجيه الاتهام لأحد، وكل ما يصدر من تهكنات بهوية المسئول لن تتعدى من تضرروا من كتاباته وتحليله الأمني والفكري الصارم لظاهرة الإرهاب.
وأردف، فقدت الصحافة والعمل البحثي اليوم واحدًا من أبرز من تخصصوا في تنظيمات الإسلام السياسي، وكنت أعتبره من افراد معدودين على اصابع اليد الواحدة في المنطقة العربية، خاصة في تخصصه الأبرز تنظيم داعش، وهو الباحث العراقي هشام الهاشمي، الذي كان عضوًا سابقًا في تنظيم أنصار الإسلام، وكان له علاقات كبيرة بالقادة الذين أسسوا داعش فيما بعد، وذلك قبل أن يفرج عنه من اعتقال طويل دام سنوات في سجن بيكا عام ٢٠٠٢، ويعمل مستشارًا للحكومة العراقية لتنظيمات الإسلام السياسي لما يزيد عن ٧ أعوام حتى مقتله واغتياله اليوم.
وأختتم قائلاً: اعتقد أن اغتياله تم في إطار الصراع داخل الحكومة العراقية بين الميليشيات الشيعية والتركيبة السنية باعتباره أبرز من فيها، رحم الله الصديق الهاشمي والهم اهله الصبر، ونجى الله العراق وشعبها من أهل الفتن.