الأقباط متحدون | القمص "بطرس" لــ"صباحي": صليت لله أن أؤيد أول من يزورني في الكنيسة للرئاسة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٤ | السبت ٥ مايو ٢٠١٢ | ٢٧ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

القمص "بطرس" لــ"صباحي": صليت لله أن أؤيد أول من يزورني في الكنيسة للرئاسة

السبت ٥ مايو ٢٠١٢ - ١٤: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب- عماد توماس

يواصل "حمدين صباحي"- المرشح لرئاسة الجمهورية- اليوم السبت جولته التي بدأها مساء الخميس في محافظة "كفر الشيخ"- مسقط رأسه- والتي زار خلالها عددًا من قرى ومدن ومراكز المحافظة. 
وزار "صباحي" كنيسة "دسوق"، والتقى بالقمص "بطرس" من مطرانية "كفر الشيخ"، والذي قال له عند رؤيته: "ترددت كثيرًا في قرار اختيار المرشح الذي سأدعمه، وأخيرًا اهتديت إلى أن الرب سيشاء أن أول من يزورني في الكنيسة سأؤيده في الرئاسة، وما أن اهتديت لذلك حتى وجدتك أول من تزورني".
وبدأت جولة "صباحي" أمس الجمعة بمسيرة بالسيارات من أمام منزله في "بلطيم" إلى قرية "منية المرشد"، حيث استقبله حشود من أهالي القرية والقرى المجاورة بالزغاريد، وهتفوا له: "بالروح بالدم نفديك يا حمدين"، و"يا حمدين يا حمدين بكره تفرح الملايين"، و"شعب مصر واعي وصاحي وهينتخبك يا صباحي".
 
وأدى "صباحي" صلاة الجمعة في مسجد "سيدي محمد المرشدي"، وبعد الصلاة توسط حشود الأهالي ليحييهم على استقبالهم الحافل، وألقى كلمة قال فيها: "أنا مسؤول أمامكم وأمام الله عن كل كلمة ووعد، وحاسبوني على كل كلمة هقولها من الآن إذا وفقني الله وفزت بالرئاسة"، واستطرد متجاوبًا مع هتاف "حمدين ابننا، واحد مننا": "أنا متأكد أن أغلبية المصريين البسطاء، وهم غالبية الشعب من عمال وفلاحين وصيادين، عارفين إن حمدين واحد منهم". وأضاف: "إن شاء الله وأراد الشعب وجئت رئيسًا من الميدان، سنكمل الثورة، ونبني بلدًا ميكونش فيها جعان ولا متهان، وسيشعر كل مواطن أنه الرئيس".
 
وردًا على تساؤلات الحضور عن عدم ظهوره في مناظرات مع مرشحي الرئاسة، قال "صباحي": "أنا أنادي بالمناظرات، ودعوت كل مرشحي الرئاسة لمواجهتي على الهواء مباشرة، وأنا مستعد لذلك تمامًا، لأنني لا أخاف إلا الله، والشعب من حقه يشوف كل مرشحيه في مناظرات يقدر من خلالها يحكم عليهم"، وتابع قائلاً: "وصلني أن هناك اثنين من المرشحين أعلنوا أنهم لن يناظروا أحدًا، وأن اثنين آخرين وافقوا بشرط ألا أكون في مواجهتهم في هذه المناظرات".
 
وانتقلت مسيرة "صباحي" إلى مدينة "مطوبس"، وكان في استقباله عند مدخل المدينة عدد كبير من الأهالي يحملون صوره ولافتات لتأييده، واصطحبوه في مسيرة طافت شوارع المدينة، ثم انتقل إلى مدينة "فوه"، وكان الأهالي في استقباله أيضًا بلافتات تحمل صوره ورمزه الانتخابي "النسر" وبأعلام تحمل عبارة "طول م العقل صاحي، رئيسنا حمدين صباحي".
 
وتحركت المسيرة إلى "دسوق"، وفي رحاب "سيدي إبراهيم الدسوقي" وفي جمع جماهيري كبير، بدأ "صباحي" مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا، وسط هتافات: "خلي ضميرك صاحي، واختار حمدين صباحي".
 
وقال "صباحي" في كلمته بالمؤتمر: "بفضل الله نجح الشعب في إسقاط رأس النظام في 25 يناير، وبإذن الله سنكمل القضاء على جسد النظام بعد انتخابات الرئاسة"، مشيرًا إلى أن الثورة بعد 16 شهرًا لم تصل إلى أهدافها لأنها لم تحكم، وأن العدالة هي أساس الدولة الجديدة التي يعتزم بنائها، وأضاف: "مصر بالشباب ستكون أكثر قوة وإرادة، وستكون فرص العمل بالعدل وعلى أساس الكفاءة، يعني فرصة ابن الفلاح في عمل محترم أو وظيفة زي فرصة ابن الوزير".
وتعليقًا على أحداث "العباسية"، التي كان يتابعها أمس لحظة بلحظة، وجه "صباحي" نداءًا إلى المتظاهرين قال فيه: "حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي مكفول، ولكني أهيب بالمتظاهرين أن يبتعدوا عن محيط وزارة الدفاع والعودة إلى ميدان التحرير، حقنًا للدماء... الاقتراب من وزارة الدفاع والداخلية فخ للثوار، لذا يجب عدم الاقتراب من الوزارتين، وأن يكون التحرير فقط هو ملتقى الثوار."
 
وأقسم "صباحي" أنه لولا وجود الفقراء في "مصر" ما ترشّح لموقع رئيس الجمهورية، ولو أنه يطمئن إلى أن أحد المرشح سيكون "قلبه على الغلابة" لانسحب لصالحه.
وأثناء حديث "صباحي"، قدم مواطن بسيط جنيهًا كتبرع رمزي لحملته، لتنهال عليه جنيهات المؤيدين في تعبير رمزي عن دعمه وتأييده بجنيهات المصريين البسطاء. 
وأوضح "صباحي" أنه يفضل أن يكون نظام الحكم رئاسيًا برلمانيًا، كما يؤيد بقاء المادة الثانية من الدستور، دون أن يكون هناك أي نوع من أنوع التمييز بين أي  مصري مسلم أو مسيحي. وقال: "إذا أخذنا من الإسلام صلبه وهو العدل، ومن المسيحية قلبها وهو المحبة، فبالعدل والمحبة نبني نهضة مصر."
 
ووعد "صباحي" الحضور بأن يكون رئيسًا منحازًا للفقراء ومدافعًا عنهم، ونصيرًا للمظلومين مثل الرئيس "جمال عبدالناصر"، مشيرًا إلى أن أول قرارته ستمثل جرعة "عدل اجتماعي"، مثل الحد الأدنى والأقصى للأجور، وإسقاط الديون عن الفلاح لدى بنك التنمية، وصرف إعانة بطالة لحين توفير فرص عمل للشباب.
وأكّد "صباحي" أن هناك إجماعًا بين "أبو العز الحريري" و"خالد علي" و"هشام البسطويسي" على ضرورة الاتفاق على مرشح واحد للرئاسة من معسكر الثورة، وأنهم سيصلون إلى اتفاق إن شاء الله، ليعبر واحد منهم عن الثورة في انتخابات الرئاسة ويدعمه الباقون.
واختتم "صباحي" المؤتمر بقوله: "أنا منكم، لا محسوب على النظام السابق ولا  الإسلام السياسي. أنا مسلم وسطي معتدل بالفطرة. يؤيدني العمال والفلاحون والصيادون ومن يريد للثورة أن تحكم ومن يريد أن يصل للحكم رئيس من الميدان يكمل الثورة والقضاء على ما تبقى من جسد النظام البائد."




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :