تدعي بعض المشاركات لمنشورات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن فستان ألكسندر ماكوين الذي ارتدته السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب في 3 يوليو، تم تصميمه ليحمل "خربشات ومشاعر" الأطفال الذين تم الاتجار بهم في الجنس.

ارتدت ميلانيا فستانها ذو خلفية بيضاء، ويحمل خطوطا سمراء ملتوية، برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال الاحتفال بيوم الاستقلال في جبل راشمور بداكوتا الجنوبية.

وخلال الاحتفال، ألقى ترامب كلمة، وشجب خلالها ما أسماهم بـ"الغوغاء الغاضبين" الذين حاولوا هدم تماثيل القادة الكونفدراليين، محذرا الآلاف من المؤيدين لهم، ومن أن المتظاهرين يحاولون محو تاريخ الولايات المتحدة.

ظهرت ميلانيا ترتدي فستانًا من مجموعة المصمم ألكسندر ماكوين لربيع وصيف 2020، وسخر بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من الفستان قائلين إن ترامب نفسه ربما يكون قد رسم على القماش، فيما قال البعض إنه يمثل "خربشات وتعابير" الأطفال الذين تعرضوا لاستغلال الاتجار بالجنس، لكن هذا الادعاء خاطئ.

وبحسب وكالة رويترز، لم ترتد ميلانيا فستانها ليحمل هذا التعبير، بل كان عاديا، ونُشر في مجلة الأزياء "Paper Magazine"، ويحمل رسمات تعبر عن الفتيات الراقصات.

وبحسب الوكالة، رسم هذه الرسومات طلاب الماجستير ممن يدرسون التصميم في لندن، ويتبعون مدرسة "Stitch" للتصميم، وهي مجموعة تعمل على تعزيز المجتمع من خلال التطريز، بتزويد فرق أسبوع الموضة في لندن وباريس بإقامة مائدات وتوفير نولات متخصصة تسمح لكل شخص مشارك في التصميم بلعب دور في صنع الفستان.