دعا القس الإنجيلي الدكتور "ناجي يوسف" إلى حل رئاسة الطائفة الإنجيلية والمجلس الإنجيلي العام، بعد زيارة وفد من الكنيسة الإنجيلية لجماعة "الإخوان المسلمين".

 

وتساءل القس "ناجي يوسف"، في مقال له بعنوان "الكنيسة في أحضان الإخوان" بجريدة "الطريق والحق" الشهرية الصادر عدد مايو منها أمس: لماذا أسرع قادة الكنيسة الإنجيلية في عمل هذه الزيارة دون الانتظار إلى ما ستسفر عنه الأيام القادمة في انتخاب الرئيس الجديد؟ وهل كان الوفد يمثل الكنيسة الإنجيلية المشيخية فقط؟ أم الطائفة الإنجيلية كلها؟ من كلف هؤلاء الناس للذهاب؟ هل اتخذت رئاسة الطائفة قرارًا بذلك بعد مناقشة وحساب للعواقب واقتراع وتسجيل الأصوات؟.

 

وأوضح القس الإنجيلي- المقيم في "الولايات المتحدة الأمريكية"- أن من حقهم كإنجيليين أن يحاكموا أولئك الذين يزجون بأسمائهم كإنجيليين في مواقف لم يوافقوا عليها، ولم يستشاروا فيها، وكأنهم قطيع من الأغنام تساق وراء من نصبوا أنفسهم على كراسي قادتهم- على حد تعبيره-.

 

وطالب "يوسف" بأن يحكم كل مذهب إنجيلي نفسه، مؤكّدًا أن فكرة إقامة المجلس الملي والطائفة الإنجيلية لم تكن إلا فكرة بوليسية خديوية، لتسهيل تحكم الحكومة في المسيحيين الإنجيليين عن طريق التعامل مع شخص واحد يمثل عددًا قليلاً من المسيحيين.

 

واختتم القس الإنجيلي مقاله بالقول: "ألا ينتفض الشعب الإنجيلي، وخاصة الشباب، ويعلنوا رفضهم أو قبولهم لهذه الزيارة!".