كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
علق الناشط الحقوقي "محمد السماك " على قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحويل كاتدرائية آيا صوفيا رسميا إلى مسجد.
وكتب السماك عبر حسابه على "فيسبوك"، غزو واحتلال : رغم تضامني الكامل مع القضية الفلسطينية إلا إني أتساءل ما الفرق بين إسرائيل وتركيا، كلاهم يعيش بأرض ليست ملكه، وإن ما يفعله أردوغان بتحويل كنيسة ايا صوفيا لمسجد تحت مبرر الأصل التاريخي وشراء العثمانيين ايا صوفيا هو نفس مبرر اليهود بشرائهم الأراضي الفلسطينية فلما العجب من اليهود والدعم للعثمانيين أم أن النعرة الطائفية هي من تحكم ."
وتابع :" وما أعجب منه أيضاً هو من يرقص طربا لذلك وكأنه انتصار للإسلام تحويل كنيسة لمسجد في بلد مرخص بها بيوت الدعارة فلما لم تحول لمساجد، وماذا سيفعل ذاك المهلل فرحاً إذا قام اليهود بهدم المسجد الأقصى بحثا عن الهيكل، سيظل الاعتراض علي هدم المسجد الأقصى بعد الموافقة علي تحويل ايا صوفيا هو اعتراض طائفي لا معني له.
واختتم :" وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ} إن من مقاصد الشريعة حفظ دور العبادة فلا تعتقد أن ما يفعله أردوغان نصره للدين وإن نشره للخبر -تحويل ايا صوفيا- باللغة العربية - وهذا قليل ما يفعله - هو خير دليل علي فكرة استعطاف الجمع المؤمن وإلتفافه حوله باعتبار أن ما يفعله هو بصبغة دينية لدي العقل الجمعي المغيب.