جديد الموقع
الأكثر قراءة
- رئيس على "دكة الاحتياطي"
- مصريون بالخارج لـ"وطن ف المهجر": نطرح مبادرة فريق رئاسي بقيادة "أبو الفتوح"، ولدينا إتصالات بالاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وسوف نضغط علي "العسكري"
- ما بين سيديهات "السعودية" في نيابة الدولة وأقراص "الجيزاوي" وانعكاساتها على "إيران"
- الكل بيقول
- "عزت بولس": رئيس "مصر" لابد أن تكون له رؤى وخبرة سياسية
دوس: أبو الفتوح يحمل الإسلام الوسطى المعتدل
أثار تأييد الدكتور شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسة، خلافات بين الأقباط فى المؤتمر الذى عقد اليوم، حيث رفضه الكثير، لأنه أبو الفتوح يحمل خلفية إخوانية، وقال البعض إن الأهم فى المرشح أن يكون مصريا داعما للمواطنة والقانون.
وقال الدكتور دوس إن انتخابات الرئاسة سوف تحسم لمرشح رئاسى لأن 70% من المرشحين سوف يصوتون لصالح أحد المرشحين الإسلاميين الاربعة وتابع قائلا: "علينا الاعتراف أن الإخوان المسلمين جماعة منظمة والتيار الإسلامى نجح فى تغيب العقول وأسلمة الشارع حتى أن فى بلدتنا بالفشن ببنى سويف ذهبت فوجدت صور أبو إسماعيل على منازل وسيارات الأقباط نتجية أسطول المال الذى كان يستخدمه، وفى العملية الانتخابية هناك 52 ألف صندوق الانتخابى يحتاج كل صندوق مندوبان كل منهما سوف يحصل على 250 جنيها، أى المرشح يحتاج لـ 50 مليون جنيه، وهذا لا يتوافر سوى لدى جماعة الإخوان المسلمين الذى تدعم محمد مرسى ويتطلعون لكسب هذه الانتخابات بما يملكوت من تنظيم ومال، لذا ستكون كارثة إنهم يسيطرون على الرئاسة والبرلمان، ولذا فأبو الفتوح هو الحل الأمثل لأنه يملك فكر الإسلام الوسطى بعد انشقاقه عن جماعة الإخوان، ومشاركته فى وثيقى مستقبل مصر نحو بناء دولة عصرية فى عام 2007 تؤكد مدنية الدولة والمواطنة.
وأضاف دوس أن أبو الفتوح لم يأت بجديد يدعو للتخوف، لأن الشريعة الإسلامية مفعلة بالفعل منذ عهد السادات وهو كشخص مسلم يتبع شريعته ومبادئ الشريعة إسلامية لا يختلف عليها أحد.
وأشار دوس إلى أن المجتمع يمر بحالة أسلمة واضحة والأفضل دعم مرشح إسلامى يحمل الإسلام المعتدل حتى لا يأتى مرشح يحمل التشدد والاعتدال يظهر فى أبو الفتوح الذى أعرفه منذ 40 عاما لم يظهر مرة رغم أنه كان فصيلا بالجماعة الإسلامية ولم يظهر أى تشدد أو مواقف عدائية اتجاه الأقباط، محذرا من خطورة الإخوان الذى هم الوجه الآخر للحزب الوطنى الذى يسعى للاستحواذ على كافة السلطات.
وكان رمى لكح نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية رفض الحديث عن المادة الثانية عندما تحدث المهندس عزت بولس رئيس موقع الأقباط متحدون، بأنه لا يجب وضع المادة الثانية بالدستور، لأن هذا دستور مدنى وأن أبو الفتوح يحمل فكرا إخوانيا.
يذكر أن مشادات كلامية نشبت بين نشطاء الأقباط الداعين لمؤتمر حول معايير اختيار المرشح للرئاسة، بسبب رفض البعض حضور وسائل الإعلام، حيث نشبت مشادات بين ممدوح رمزى وأحد الأقباط بسبب إصرار الأخير على خروج الإعلام.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :