كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أعرب مجلس الكنائس العالمي، عن شعوره بالحزن وخيبة الأمل، بعد قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتحويل كاتدرائية آيا صوفيا إلى مسجد، وطالبه بالرجوع عن قراره.
وقال المجلس الذي يضم، 350 كنيسة، إن ما حدث يقوض الجهود المبذولة لتقريب أتباع الأديان المختلفة من بعضهم البعض، ويعتبر دليلا على الانقسام والتفرد في اتخاذ القرار، وفقا لما أفادت "بي بي سي".
ووقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مرسوما، أمس الجمعة على مرسوم بفتح متحف "آيا صوفيا" كمسجد بصفة رسمية.
كانت المحكمة الإدارية العليا، قد أصدرت في تركيا، قرارا جديدا يدعم قرارات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي دائما ما تثير الجدل.
وحكمت المحكمة بتحويل متحف آيا صوفيا (ويعرف أحيانا بكنيسة آيا صوفيا) إلى مسجد رسمي، كما يرغب الرئيس التركي الحالي، وقضت بإلغاء قرار الحكومة التركية عام 1934، برئاسة كمال أتاتورك، بتحويله إلى متحف.
الجدير بالذكر أن "آيا صوفيا" كان كنيسة حتى الغزو العثماني للقسطنطينية، فقرر السلطان محمد الثاني تحويله إلى مسجد، بعد تشويه بعض معالمه والأيقونات الموجودة به، ثم أصدر كمال أتاتورك عام 1934 قرارا بتحويله إلى متحف، ليأتي أردوغان ويسعى إلى تحويله لمسجد مرة أخرى.