جديد الموقع
الأكثر قراءة
- رئيس على "دكة الاحتياطي"
- مصريون بالخارج لـ"وطن ف المهجر": نطرح مبادرة فريق رئاسي بقيادة "أبو الفتوح"، ولدينا إتصالات بالاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وسوف نضغط علي "العسكري"
- ما بين سيديهات "السعودية" في نيابة الدولة وأقراص "الجيزاوي" وانعكاساتها على "إيران"
- الكل بيقول
- "عزت بولس": رئيس "مصر" لابد أن تكون له رؤى وخبرة سياسية
القرضاوي يدافع عن الإخوان ويصف معارضيهم بقوم “لوط” وأعداء الإسلام
تحدث الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن أسباب معاداة الإخوان ، قائلا ” إن هناك أناسًا وجدوا في هذه الدعوة قيودًا على سرقاتهم وأطماعهم ومصالحهم وامتيازاتهم، فلا غرو أن يعادوا دعوة الإخوان؛ دفاعًا عن مصالحهم التي كسبوها بالباطل”.
وتابع القرضاوي حديثه على من يعادي الاخوان المسلمين في كلماته على موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ” وهناك آخرون رأوا في دعوة الإخوان قيودًا على ملذاتهم وشهواتهم المحرمة من الخمر والميسر والنساء، وغيرها مما تتيحه لهم الأنظمة الوضعية، فهم لذلك يقاومون هذه الدعوة التي تضيِّق عليهم ما كان موسعًا لهم، على طريقة ” قوم لوط ” الذين دعاهم إلى الإيمان والطهارة من القذارة، فقالوا: أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون” .
وأشار إلى أن ” الإعلام المعادي للإخوان على تشويه صورتهم، وتجهيل الناس بحقيقة أمرهم، وإظهارهم في شكل منفر، كأنهم يعوقون التقدم، ويُرجعون الناس القهقرى، ويقفون ضد الحريات، ويجمدون الحياة، ويعادون غير المسلمين، ويريدون أن يعلنوا الحرب على العالم كله ” .
ووصف القرضاوي من يعادون الاخوان ؛ لأنهم يعادون الإسلام رسالته وحضارته وأمته – حسب وصفه – ، موضيفا ” ويتوجسون خيفة من انبعاثه وصحوته..وهؤلاء تحركهم أحقاد قديمة، وأطماع جديدة ومخاوف دائمة، ونرى هذا يتجسد في القوى الصهيونية، والصليبية، ومن دار في فلكها، فلا يتصور من هؤلاء أن يفتحوا قلوبهم للإخوان، وأن يرحبوا بدعوتهم، بل هي مصنفة في قائمة الأعداء أبدًا، وهو ما لا نزال نشاهده إلى اليوم، مهما حاول الإخوان أن يبينوا وجه المرونة في دعوتهم، والانفتاح في وجهتهم، ويفتحوا صفحة للحوار مع الآخر ويبينوا فكرة الوسطية والاعتدال في مواقفهم، حتى اتهمهم المتشددون بتمييع الإسلام، وتقديم التنازلات دون مقابل ” .
و أضاف القرضاوي ” ومع هذا رأينا الغرب المعادي والمتأثر باللوبي الصهيوني يزداد بُعدًا كلما ازددنا منه قربًا، ويخوّف من الصحوة الإسلامية ومما سماه (الخطر الإسلامي) الذي أطلق عليه (الخطر الأخطر)، بل غدًا يحذر من (الإسلام المعتدل) بعد أن كان يحذر من (الإسلام المتطرف) ويقول: إن الإسلام المعتدل أشد خطرًا؛ لأنه أبقى أثرًا وأطول عمرًا ” .
وأكد القرضاوي “وهؤلاء لا علاج لهم ولا دواء لأحقادهم إلا أن يتخلى الإخوان عن الإسلام وعن الدعوة إليه، وعن جمع الأمة عليه، هنا يكونون سمنًا على عسل، ويصبحون موضع الرضا والقبول ” .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :