الإسكندرية – ايهاب رشدى
انتقد جوزيف ملاك زميل المفوضية السامية لحقوق الأقليات بالأمم المتحدة ورئيس المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، القرار التركي بتحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد ، معتبرا أن هذا القرار الصادر من الإدارة التركية قرار أهوج لا يرتقي الى قدر من المسؤولية الوطنية والدولية .
وأكد ملاك على احترامه للديانة الإسلامية وتقديره للمجتمع الإسلامي ولكنه اعتبر هذا القرار بمثابة تأجيج للمشاعر الطائفية بين المسيحيين والمسلمين الذين يعيشون في سلام وحب وتآخي ، حيث يخلق هذا القرار نوعا من الإشكاليات الطائفية وعدم السلم المجتمعي ، مشيرا إلى أن هذه القرارات العشوائية لا تخص مصدرها وشعبها فقط بل يمتد أثرها لجميع الدول شرقها وغربها وقد يعتبرها البعض فكرا يمثل عقيدة واتجاهات جديدة نحو خطاب كراهية ضد الآخر .
وطالب زميل المفوضية السامية في شكواه الي الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات القانونية لإنهاء هذه الأزمة كما طالب النشطاء بالتحرك الجماعي والتكاتف ضد هذه الممارسات.