كتب – سامي سمعان
قال الإعلامي أحمد سالم، مقدم برنامج "المواجهة" على فضائية القاهرة والناس، طوال السنوات السبع السابقة تعرضت بصفة شخصية إلي هجوم كبير من البعض متأثرين في ذلك بالموروث التاريخي الذي يؤكد أن كل من يؤيد اتجاهات الدولة هو بلا شك مطبلاتي ومأجور.
وتابع "سالم" عبر حسابه الشخصي على فيس بوك، ورغم التماسي للعذر لبعضهم بعد أن أمضوا عقودا يشاهدون حجر الأساس لمئات المشروعات دون أن يسعفهم العمر لحضور افتتاحها، ولكن ما لمسته من قيادات دولة ٣٠ يونيو من إصرار وعزيمة وموضوعية دفعني للتصدي للهجمات المضادة وشجعني لكي أنقل ما أراه بأمانة شديدة حتي تبدلت الأحلام والأوهام بالحقائق المؤكدة.
وأكد: كنا نؤكد للجميع أن مصر ستصبح بالفعل "قد الدنيا" ولا ينقصها إلا إيمان أبنائها بقدراتها وقدراتهم الخارقة، والنتيجة نحصدها اليوم في افتتاحات لا تنتهي ومشروعات لم تتوقف وحياة تبدلت الي الأفضل والاروع في بضع سنوات.
وقال أحمد سالم، أراني واقفا فوق ما تبقي من تلال اسطبل عنتر كما وقف د.البرادعي يوما يعايرنا بالعشوائيات، لكي اقول له كيف تري مصر الآن وقد تحولت فيها العشوائيات الي كومباوندز فاخرة؟؟؟
وأضاف: اتخيل الإخوان والشامتين والحاقدين من المصريين اسما وهم ذاهبون الي أعمالهم يوميا مستخدمين الطرق والكباري الرائعة التي انشأتها مصر واحبطت بها آمالهم السوداء ووعودهم المكررة للمصريين بالخراب والافلاس.
لم يعد دفاعنا عن مصر ٢٠١٣ قائما علي الدراسات والأرقام ولم نعد بحاجة إلي أن نقنع المغيبين ومشاهدي القنوات المعادية، ما علينا الا أن ندعوهم لزيارة المشروعات أو مشاهدة صورها وسنجدهم تلقائيا يهتفون.. تحيا مصر.
لم أشك لحظة واحدة في قدرة مصر علي العودة بقوة بعد انتكاستها من ٢٠١١ الي ٢٠١٣ ولكني لم أكن أتوقع أن تكون عودتها بهذه السرعة والروعة ولا املك سوي أن أقول: تحيا مصر وليذهب الكارهون الي الجحيم أو إلي تركيا وقطر أيهما أقرب.