سعادة كبيرة تنتاب الرجل الخمسيني، خلال متابعته مواقع التواصل الاجتماعي، والتعرف على إعجاب الكثير من مستخدميها بأسلوبه في الإعلان، "واحد كان كاتب تعليق (الراجل ده أحسن حاجة في 2020)"، ورغم عدم ارتدائه الشعر المستعار الذي يرتديه في الإعلان خلال سيره في الشارع، إلا أن الكثير من المارة، يتعرفون عليه ويحرصون على االتقاط الصور معه.
بداية "جوليو"، مع إعلانات "جوجل" كانت بالمصادفة، فخلال تصويره إعلان لأحد شركات التكيف، وبعد مشاهدة القائمين على حملة جوجل له في هذا الإعلان، طلبوا منه المشاركة معهم في الحملة، "في إعلان التكيف كنت أؤدي دور الحرامي "اللي بيلطف الجو، فطلبوا مشاركتي في حملتهم".
كانت للمصادفة دورها أيضا مع "جوليو"، أثناء دخوله مجال الإعلانات، ففي عام 2013، خلال عمله ضمن فريق تصوير إعلان لإحدى شركات "الشيبسي"، وبعد ظروف تعرض لها الشخص المفترض له، القيام بالدور في الإعلان منعته من الحضور، "قالوا لي أدخل صور أنت الإعلان، ومن هنا كانت بدايتي".
الموسم الأول والأخير من حملة جوجل، هما الأقرب إلى قلب "جوليو"، ففي الموسم الأخير، يظهر في الإعلان وحده دون مساعدين على عكس الإعانات السابقة، "الأول كان بتاع تريزيجيه، وده أكثر إعلان سمع مع الناس، واتعلقت بيه عشان كده بحبه"، حسب حديثه.
"أي حاجة بدور عليها بروح لجوجل"، في الحياة العادية بعيدا عن الإعلانات، عندما يفكر في البحث عن أي شيء، يكون موقع جوجل هو وجهته الأولى، للبحث عن رغبته، "الناس كلها أي حد بيدور على حاجة بيفكر في جوجل فورا".
تصوير إعلانات الحملة خلال فصل الصيف.. في كل مرة يتم بداية التصوير لإعلان جديد من جوجل، يكون في فصل الصيف، ما يسبب له صعوبات كثيرة بسبب ارتدائه الشعر المستعار "الباروكة"، لساعات طويلة متواصلة، ما يسبب له الإرهاق الشديد.
يتمنى "جوليو"، أن تتاح له فرصة الاستمرار في مجال الإعلانات، وتقديم شخصيات تنال إعجاب الجمهور والمشاهدين.