أصدر الدكتور نجيب جبرائيل بيانا للرد على بيان هيئة الأقباط العامة الذى أصدره الدكتور شريف دوس بتجميد عمل لجنة المائة ووقف نشاط عمل اللجنة مع حبرائيل، وقال فى بيانه إنه من الخطأ نسبة "لجنة المائة" إلى هيئة الأقباط العامة والتحدث باسمها فى مجمل بيان الهيئة إذ لا صلة للجنة المائة بهيئة الأقباط العامة البتة.

وأضاف أنه من المؤسف أن يأتى بيان رئيس هيئة الأقباط العامة غاضبا ومثيرا للدهشة بعد نجاح باكورة أعمال لجنة المائة فى مؤتمر أجمع فيه كافة نشطاء الأقباط على أن مرشح رئيس الجمهورية يجب أن يؤمن ويؤكد فكرة الدولة المدنية، رافضين أن يكون من أى خلفية إسلامية وهو الرأى الذى تبناه رئيس الهيئة الدكتور شريف دوس فى دعمه للمرشح الإسلامى عبد المنعم أبو الفتوح.

وعبر جبرائيل عن استيائه لعدم تقبل الدكتور شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة أى نقد أو انتقاد حين انفرد وصمم على توجه بدعم المرشح الإسلامى عبد المنعم أبو الفتوح رغم الإجماع العام على رفض هذا التوجه فجاء بيان رئيس الهيئة متصلا اتصالا وثيقا وعكس هذا الغضب وعدم إفساح الرأى والرأى الآخر.

وتابع جبرائيل أن ما حدث من نجاحات عظيمة فى أول وأقوى مؤتمر ينجح فيه الأقباط فى وضع معايير عامة لاختيار رئيس ليبرالى فى مصر بعد أن أتيحت الفرصة الكاملة لكل متحدث ليعبر عن رأيه وكل هذا مسجل بشرائط الفيديو.

وأشار قائلا "إنه من المؤسف أن يأتى بيان هيئة الأقباط العامة معلنا بإجماع أصوات الأقباط المؤسسين عن توقف نشاط لجنة المائة ووقف أى نشاط مع منظمتى الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، رغم أننى شخصيا عضو مؤسسى فى هيئة الأقباط وصاحب فكرة لجنة المائة، ولم يتم استشارتى ولم أوقع على هذا البيان مما يشكل مخالفة قانونية جسيمة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :