أشعلت امرأة بريطانية النار في نفسها خوفا من الإصابة بفيروس كورونا نتيجة للضغط النفسى الذى مرت به خلال فترة الإغلاق وسماع الكثير من الأخبار حول انتشار وباء فيروس كورونا، وهو ما مثل حاله من الضغط النفسى عليها وقررت التخلص من مخاوفها بإشعال النيران في نفسها.
ووفقا لتقرير لصحيفة daily star البريطانية كانت زوزانا مارلين تعيش في منزلها في مولتون بالقرب من سبالدينغ ، لينكولنشاير مع زوجها ريتشارد تيل البالغ من العمر 24 عامًا ، وقد عانت من مشاكل الصحة العقلية على مدى 10 سنوات، لكن الأطباء لم يجدوا أي دليل على الذهان عندما تم الكشف عليها خلال فترة الاغلاق المفروضة نتيجة لتفشى وباء فيروس كورونا.
وفى يوم تم استدعاء خدمات الطوارئ بما في ذلك الشرطة وخدمات الإطفاء إلى المنزل، في ذلك الوقت ، قالت الشرطة إن شخصين نُقلا إلى المستشفى بعد حريق، وكشفت التحقيقات أن النار بدأت من قبل سوزانا ، التي أشعلت النار فيها بعد أن أصبحت قلقة بشكل متزايد من الوباء وصف الطبيب الشرعي الحالة بأنها "مأساوية" تم نقلها إلى وحدة متخصصة في مستشفى برومسفيلد في إسكس بعد إصابتها بحروق بنسبة 83 ٪ من جسدها ، لكنها توفيت بعد ذلك بيومين.
في جلسة الاستماع ، تمت قراءة بيان من زوجها من قبل الطبيب الشرعي والذى أكد أن زوجته بدأت "تقرأ الأخبار أكثر من مرة" أثناء الإغلاق لدرجة أنها أصبحت "مفرطة".
وأضاف أنها أصبحت تعتقد أن الوباء خدعة ، وكانت تدخل في نوبات بكاء قائلة إنها لا تريد الموت.
كما كانت دائما تردد : "أنا غبيه لتصديق ذلك" واذدادت حالتها سوءا حتى بدأت في تعاطى العديد من الأدوية النفسية وتم عرضها على الأطباء النفسيين ولكن أكدوا عدم اصابتها بالذهان، حتى جاء يوم فوجيء الزوج بالنار مشتعله في جسد زوجته أثناء تواجدها في حديقة المنزل ، وتم نقلها الى المستشفى وتوفيت بعد ذلك بيومين.