في واقعة غريبة وطريفة أثارت دهشة الملايين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عثر صياد في ماليزيا على سمكة تمتلك تضاريس تشبه ملامح فم الإنسان ووجهه.

وحسب صحيفة "مترو" البريطانية، بدأت القصة عندما نشر مغرد في موقع "تويتر" قبل أيام، صورة تظهر "السمكة ذات الفم البشري"، وسرعان ما انتشرت الصورة بشكل فيروسي في شبكات التواصل.

وتظهر الصورة سمكة لها أسنان وشفاه ولثة، مطابقة تقريبا لنظيرتها البشرية، مما يجعلها تمتلك ما يشبه وجه إنسان.

وذكرت وسائل إعلام محلية في ماليزيا أن السمكة الجديدة من نوع "زناد"، وهي فصيل يضم أكثر من 40 صنفا معروفا من الأسماك.

ويعرف عن هذا النوع من السمك عدوانيته، لكن الصياديين يبحثون عنه لأنه مطلوب لأحواض أسماك الزينة، بسبب ألوانه الزاهية.

وقال ممثل للصندوق العالمي للحياة البرية، إن أسماك الزناد تنتشر في المنطقة الواقعة بين سيشل والحاجز المرجاني العظيم، بما يشمل ماليزيا.

وتشير تقديرات العلماء إلى وجود مليوني نوع من الأسماك التي لم يجر اكتشافها حتى الآن في المحيطات والبحار، التي تشكل نحو 71 بالمئة من مساحة الأرض.

وفي 2016، نال صياد روسي شهرة واسعة على مواقع التواصل بعد أن عرض حصيلة صيده التي شملت مخلوقات غريبة، لم يعرفها البشر من قبل.

ومن بين هذه الحيوانات الغريبة، أسماك بـ8 أرجل، وأخرى تتمتع بأسنان كالخناجر ولها عيون صفراء وحمراء.