كان عصبيا ويسبنى دائما فقررت التخلص منه فى لحظة غضب.. والنيابة تأمر بحبسها على ذمة التحقيقات
قصة حب جمعتهما تحت سقف واحد، لكن صدمة الزوجة فى زوجها جعلتها تضع النهاية المأساوية بيدها بـ22 طعنة متفرقة بالجسم لتنهى حياة زوجها بعد زواج استمر 11 عاما، وأسفر عن إنجاب 4 أطفال، يجدون أنفسهم فى مواجهة صعبة مع الحياة بعد أن فقدوا الأب والأم.
البداية بلاغ تلقاه اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا، من مأمور مركز شرطة سمالوط شرق يفيد مقتل "ع .م" 40 عاما موظف ويقيم بمركز سمالوط.
وانتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى مكان الحادث برئاسة اللواء خالد عبد السلام مدير المباحث والعقيد وليد طراف مفتش المباحث وبمعاينة مكان البلاغ تبين وجود جثة رجل ملقاة على الأرض بكامل ملابسه وحوله بركة من الدماء داخل صالة مسكنه وتناثر الدماء على حوائط وسجاد وكراسى الأنتريه وبفحص الجثة تبين تسديد أكثر من 22 طعنة متفرقة بأنحاء الجثة.
وبسؤال أهلية المجنى عليه اتهموا الزوجة "ن . ف" 30 عاما ربة منزل بقتل نجلهم وذلك لكثرة الخلافات الزوجية بينهما.
وبإجراء التحريات الأولية أفادت بأن الزوج مقيم بمنزل عائلته بالطابق الثانى ومتزوج منذ 11 عاما ودائما تحدث مشاكل بينهما بسبب وجود خلافات زوجية.
وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية وتمكن المقدم بلال الجنائى رئيس المباحث والرائد محمد عليوة والنقيبان محمد إيهاب وحسام أبو جبل من ضبط المتهمة والقبض عليها وأرشدت عن السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة مطواة قرن غزال.
وبسؤالها أمام العميد جمال الدغيدى رئيس مباحث المديرية قررت الزوجة أنها تزوجت المجنى عليه منذ 11 عاما تقريبا وأنجبت منه 4 أطفال أكبرهم فى الصف الرابع الابتدائى وأصغرهم طفلة عمرها 3سنوات، وأن قصة حب جمعت بينهما وكانت السبب الرئيسى فى زواجهما إلا أنها اصطدمت بالواقع عقب الزواج منه والسكن بمنزل عائلته.
وأضافت المتهمة، أن زوجها كان عصبيا ويقوم بسبها وقذفها دائما والتعدى عليها لفظا وبالأيدى، متابعة: فى ذلك الوقت أدركت أنى لست زوجة بل خادمة له وكل الحب الذى أظهره لى قبل الزواج كان مجرد خداع فكان دائما هو الحاكم الناهى بأمره فى المنزل حاولت أن أتقرب منه وأعدل من سلوكه إلا أن كل محاولاتى فشلت.
وأشارت إلى أنه فى يوم الواقعة وقعت بينهم مشاجرة، قائلة:" اعتدى علىّ بالضرب وتركنى وذهب إلى عمله وعندما عاد إلى المنزل وبمجرد أن دخل الشقة سأل عن الغداء فتأخرت فى تجهيزه فقام بتوبيخى ونهرى والتعدى علىّ بالضرب فى تلك اللحظة شاهدت مطواة قرن غزال كانت فى ملابسه وقعت منه على الأرض فالتقطها بسرعة، وقمت بتسديد طعنات متتالية فى كل أنحاء جسده وكنت أتذكر كل إساءة لى وشتيمة لحقت بى وعمرى الذى ضاع هباء مع زوج لم يقدر معنى الحياة الزوجية أو مشاعر أنوثتى فلم يعد يغازلنى أو يسمعنى كلام حب بعد الزواج، ولم يكن مرحا أبدا وغير متفاهم دائما وكان هو الكل فى الكل الصوت لا يعلو فوق صوته فتذكرت الخلافات الزوجية بيننا فقررت التخلص منه فى لحظة غضب غصب عنى لأنه سبب لى كبتا نفسيا وجرحا عميقا فى حياتى لا تداويه الأيام، وبسؤالها عن السلاح المستخدم فى الواقعة أرشدت عنه وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.