كتب – روماني صبري
علقت صحيفة "لوفيجارو" على استقالة رئيس الوزراء التونسي، واعتبرتها ستزيد من الأزمة السياسية في البلاد، وقالت الصحيفة الفرنسية :"5 أشهر هو الوقت الذي استغرقه تشكيل الحكومة التونسية بعد الانتخابات التشريعية في أكتوبر عام 2019، وهو أيضا الوقت الذي قضاه رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ على رأس الحكومة التونسية.
مضيفة :" استقال يوم الأربعاء بعد اتهامات وجهت له حول شبهة تتعلق بتضارب المصالح استغلتها حركة النهضة الإخوانية للضغط عليه داخل البرلمان ودفعته نحو الرحيل، لكن هذه ليست نهاية الأزمة السياسية التي يغذيها انقسام البرلمان، وفقا لفضائية فرانس 24.
وتابعت :" يتولى رئيس الجمهورية قيس سعيد مهمة تقديم مرشح لرئاسة الحكومة خلال مهلة زمنية تنتهي بعد 10 أيام، وسيكون على الشخصية المختارة أن تشكل حكومة جديدة يوافق عليها مجلس النواب بأغلبية مطلقة.
المهمة معقدة في هذا البرلمان الفسيفسائي والمشهد السياسي مجزأ لدرجة أنه ليس من السهل ظهور أغلبية حكومية مستقرة، إضافة إلى الخشية من حدوث عجز في الميزانية بما لا يقل عن 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية العام.